أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة أنه وقع أمرا تنفيذيا لتخفيف القيود على المبيعات الخارجية للطائرات المسيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيلي ماكينيني، في بيان صحفي، إن ترامب "اتخذ اليوم إجراءات لرفع معايير تصدير الطائرات المسيرة"، حيث خفف القيود المفروضة بموجب نظام السيطرة على تكنولوجيا الصواريخ.
وأشارت ماكينيني إلى أن هذا النظام "أصبح قديما" وتم تحديد معاييره الخاصة بالتكنولوجيا المتطورة سريعا منذ 30 سنة، مشددة على أنه "بحاجة حادة إلى التحديث في مجال الطائرات المسيرة".
وقال بيان البيت الأبيض إن هذا القرار "سيعزز الأمن القومي عن طريق رفع قدرات الشركاء"، داعيا باقي الدول المشاركة في تطبيق نظام السيطرة على تكنولوجيا الصواريخ على اتخاذ خطوات مماثلة.
وفي غضون ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية العسكرية، كلارك كوبير، إن ترامب وقع الأمر التنفيذي الخاص بهذا الموضوع وأصبح نافذا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويعيد هذا المرسوم تفسير الاتفاق بين 34 دولة حول الأسلحة يرجع إلى زمن الحرب الباردة للسماح للشركات الدفاعية الأمريكية ببيع المزيد من الطائرات المسيرة لحلفاء الولايات المتحدة.
ويفتح التعامل الجديد الباب أمام مبيعات الطائرات المسيرة المسلحة الأمريكية للحكومات الأقل استقرارا والتي كانت ممنوعة من شرائها وفق نظام السيطرة على تكنولوجيا الصواريخ الموقع منذ 33 عاما.
