السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

خير جنود الأرض في مواجهة الإرهاب الأسود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قطر، وتركيا، والوفاق، والإخوان، والجماعات الإرهابية.. يتجمعون الآن في محور شر واحد. والتآمر بينهم ضد هذا البلد العربي المسالم علي أشده وربما يمر بأخطر مراحله، فمصر هي الجائزة الكبري، وهي الشوكة التي تقف في حلوقهم، والعائق الذي يقف في طريقهم .
إن الإرهاب الذي تمارسه وتدعمه تركيا وحلفائها المأجورين وما فيه من تعد صارخ على أمن الآمنين وترويعٍ لحياتهم، يمثل حالةً من الهمجية المبطنة التي يغلفها أحياناً بطابع ديني ليستروا به عورة أفعالهم، فيدعون بأن قتل الآخرين هو بإسم الدين ، لكن الدين براء منهم ، فالله سبحانة وتعالى لم يُعطٍ لأي شخص حق سلب حياة الآخرين أو التعدي عليهم، حتى وإن اختلف معه في الدين أو العرق.
بالأمس الأول، هل علينا الإرهاب الأسود بوجهه القبيح مرة أخرى بالهجوم علي كمين بقرية رابعة ببئر العبد بشمال سيناء، وأحبطت القوات المسلحة المصرية ذلك الهجوم الإرهابي، وتم تصفيه 18 من العتاصر الإرهابية، منهم فرد يرتدي حزام ناسف، وتدمير 4 عربات، ثلاثة منهم مفخخة، وتم استشهاد 2 من قواتنا البواسل وإصابة 4 من أبطالنا.

فيما قامت قوات التأمين بمطاردة العناصر الإرهابية، بمساعدة القوات الجويه، داخل أحدي المزارع، والمنازل المهجورة قرب قرية رابعة، بنطاق مدينة بئر العبد التي تقع على بعد نحو 30 كيلو متراً علي طريق القنطرة- العريش الساحلي، وهي منطقة معروفة كمركز مهم علي الطريق الحربي الكبير منذ القدم.
استمر هذا الإرهاب الخسيس في ضرب مقدرات الوطن وأراضيه واستهداف جيشه، الذي هو درعها الواقي وحصنها المنيع والقادر على قهر الأعداء والنيل منهم والحفاظ على أرض الوطن وترابه.لكن مؤسساتنا العسكرية تقف سداً منيعا وعائقا لكل المحاولات التي ستبوء بالفشل الذريع بكل تأكيد.
يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع أول تعليق للرئيس التركي إردوغان، بعد تفويض البرلمان المصري للرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل العسكري في ليبيا، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الإتجاه الإستراتيجي الغربي ضد المليشيات والجماعات الإرهابية، حيث زعم أردغان الإرهابي إن بلاده لن تمنح الفرصة لأحد وطالب بعدم "التحمس"، في تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء.
فيما أذاع الإعلامى نشأت الديهي مقدم برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، الثلاثاء، مقطع فيديو لـ "أردوغان"، اعترف خلاله بإرسال الدواعش إلى سيناء، قائلًا "هل تعلمون إلى أين سيتم اقتياد مقاتلي داعش الذين كانوا في عمليات الرقة، إلى صحراء سيناء المصرية، سيتم استخدامهم هناك، وبعد ذلك سنتابع مهامهم هناك عن قرب".
إن أردوغان يستخدم كل جهده لتحقيق أهدافه التوسعية في المنطقة، عبر تيارات الإسلام السياسي والجماعات المتشددة كالإخوان والقاعدة وداعش وغيرهم، كورقة في يده يضغط بها على جهات ودول مختلفة لتحقيق أهدافه الخبيثة، مثل ما يحدث في ليبيا وسوريا وغيرهما، زلكن هيهات أن تنجح مخططات ذلك الراعى للإرهاب فى العالم.