التقى اليوم، البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس بالمطارنة: مار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار كريسوستوموس ميخائيل شمعون، النائب البطريركي في المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة، وذلك في المقرّ البطريركي في العطشانة - لبنان.
افتتح البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، الاجتماع بالصلاة متضرّعًا إلى الله من أجل سلامة الجميع وشفاء المرضى لا سيما المصابين بفيروس كورونا. كما بحث التطوّرات الأخيرة على مستوى نشاطات الأبرشيّات في لبنان في ظلّ التدابير الاحترازية التي طبّقتها كلّ أبرشية للحدّ من نشر فيروس كورونا، مشدّدين على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة العامة التي تصدرها الجهات الرسميّة.
كما بحث الآباء في التداعيات الاقتصادية الوخيمة التي نتج عنها تردّي في الوضع المعيشي ممّا زاد من معاناة جميع المواطنين وأدّى إلى زيادة كبيرة في نسبة البطالة والفقر. ووقفوا على دور الكنيسة في تقديم المساعدات للتخفيف من وطأة هذه الأزمة عن أبناء الكنيسة عامّة. فوجّه قداسة سيدنا البطريرك أصحاب النيافة المطارنة ببذل الجهود ومساندة العائلات بكلّ الإمكانيات المُتاحة، فالكنيسة هي ملجأ المؤمنين في كلّ حين، لا سيما في وقت الضيق والأزمات، وعلينا أن نقدّم كلّ ما بوسعنا للمساعدة في هذه الظروف الصعبة على الجميع. واختتم قداسته الاجتماع بالصلاة مزوّدًا أصحاب النيافة ببركته لجميع أبنائه الروحيين في لبنان.
افتتح البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، الاجتماع بالصلاة متضرّعًا إلى الله من أجل سلامة الجميع وشفاء المرضى لا سيما المصابين بفيروس كورونا. كما بحث التطوّرات الأخيرة على مستوى نشاطات الأبرشيّات في لبنان في ظلّ التدابير الاحترازية التي طبّقتها كلّ أبرشية للحدّ من نشر فيروس كورونا، مشدّدين على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة العامة التي تصدرها الجهات الرسميّة.
كما بحث الآباء في التداعيات الاقتصادية الوخيمة التي نتج عنها تردّي في الوضع المعيشي ممّا زاد من معاناة جميع المواطنين وأدّى إلى زيادة كبيرة في نسبة البطالة والفقر. ووقفوا على دور الكنيسة في تقديم المساعدات للتخفيف من وطأة هذه الأزمة عن أبناء الكنيسة عامّة. فوجّه قداسة سيدنا البطريرك أصحاب النيافة المطارنة ببذل الجهود ومساندة العائلات بكلّ الإمكانيات المُتاحة، فالكنيسة هي ملجأ المؤمنين في كلّ حين، لا سيما في وقت الضيق والأزمات، وعلينا أن نقدّم كلّ ما بوسعنا للمساعدة في هذه الظروف الصعبة على الجميع. واختتم قداسته الاجتماع بالصلاة مزوّدًا أصحاب النيافة ببركته لجميع أبنائه الروحيين في لبنان.
