كعادتها استيقظت "ياسمين"، بنت الـ16 ربيعا، من نومها على صوت شجار والدها مع والدتها إلا أن الصغيرة تلك المرة لم تحتمل تعرض والدتها للضرب من قبل الأب، لتقرر التدخل لتهدئة الخلاف بينهما، وهو الأمر الذي أغضب والدها ويدفعه لمحاولة ضربها، لم تقف الصغيرة مكتوفة الأيدي وهرولت نحو المطبخ وأمسكت بـ"سكين" وخرجت بها نحو صالة المنزل، وسددت لأبيها طعنة نافذة في منطقة الصدر، ليسقط على الأرض غارقا في دمائه، وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبطها، وبعرضها على النيابة أمرت بحجزها، وعرض الجثة على الطب الشرعي لمناظرتها، وبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفن المجني عليه عقب ذلك وطلب تحريات المباحث.
أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للعميد خالد المحمدي، رئيس مباحث القليوبية من المقدم محمد حبيش معاون مباحث مركز الخانكة، بورود بلاغ بحدوث مشاجرة ومتوفي، بمنطقة عزبة الرمل، أبو زعبل دائرة المركز.
أخطر اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية، وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين كلا من "إبراهيم.م.ق"، 42 سنة، حداد مسلح، ومقيم أبو زعبل دائرة المركز، توفى إثر إصابته بجرح طعني بالصدر، وزوجته "فايزة.م.ع"، 36 سنة، ربة منزل ومقيمة ذات العنوان، بسبب خلافات زوجية وأسرية مستمرة بينهما تطورت لمشاجرة تعدى خلالها المتوفي على زوجته بالضرب، مما أثار حفيظة ابنتها "ياسمين.ا.م" 16 سنة، طالبة، فقامت بالتعدي على والدها بطعنة بسكينة بالصدر.
تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمة واعترفت أن والدها دائم التعدي عليها بالضرب، ويسيء معاملتها هي ووالدتها، وعندما شاهدته يضرب والدتها ويتشاجر معها، حاولت التدخل ولكنه أهانها وحاول ضربها، فاستلت السكين، وطعنته في صدره، فسقط غارقا في دمائه.
