صرح الإعلامي الدكتور مايكل مورجان والباحث السياسي في مركز لندن للدراسات السياسيه والإستراتيجية، بان الرسائل التي أرسلتها مصر في الأيام القليلة الماضية هي بمثابة رسائل مهمة جدا للمجتمع الدولي والدول التي اعتمدت بشكل كبير على تركيا وقطر في إعادة تقسيم الشرق الأوسط وإعادة توازن القوي في المنطقة.
وأضاف مورجان في تصريحات صحفية مساء اليوم، بان إدارة اوباما راهنت بشكل كبير على جماعه الإخوان المسلمين الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان بشتي اجنحته في السيطره على المنطقه، واهم هذي الاجنحه هو الجناح السياسي للاحزاب الإخوانية في تركيا وتونس ومصر وغيرهم ثم الجناح الإعلامي المتمثل في قناه الجزيرة المحرضة والإرهابية.
وقال مورجان ان اهميه ما يحدث الآن في المنطقه من الجانب المصري هو تصحيح لحقيقة الأمور واثبات للدول العظمي ومؤسساتها بالخطاء الفادح في الاعتماد على الإرهاب ومن يدعمه لتحقيق مصالحهم والاهم هو جرس إنذار لتلك الدول ومؤسساتها
ووعلي سبيل المثال من الناحيه الامريكيه فان الكونجرس الأمريكي ادرك اخطاء إدارة اوباما في الماضي بالرغم من عدم الاعتراف العلني بها نظرا لطبيعه عمل الكونجرس وطبيعه الصراع السياسي بين الحزب الديمقراطي والجمهوري حيث تللك التصريحات ستضر بالحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمه.
ولكن في حاله فوز الديمقراطيين بالحكم وهو حتى اليوم هو امر مستبعد ولكن حتى لو حدث هذا فسوف تكون حسابات الكونجرس الأمريكي تجاه مصر مختلفه وحجم الاعتماد ايضا على تركيا وقطر سيكون مختلفا ليس فقط لفشلهم في المهام التي اسندت لهم في الماضي ولكن لظهور قوه مصر واهميتها في المنطقه.
