قبل نحو شهر، أعادت فرنسا فتح دور السينما والمسارح، ضمن خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق للحد من تفشي الفيروس.
وجاءت مستويات إشغال السينمات، محبطة في البداية مع خشية الفرنسيين من انتقال العدوى، إلا أن طريقة جديدة لمشاهدة الأفلام ابتكرت في عاصمة النور للحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر المستطاع.
حيث تمكن الباريسيون من مشاهدة الأفلام ويتناولون "الفشار" ويتمايلون بالقوارب في نهر السين، بصحبة لا تتعدى ستة أشخاص في كل قارب، وتعالت ضحكاتهم خلال مشاهدة مجانية للفيلم الكوميدي "لو جران بان"، ضمن خطة سنوية لشركة باري بلاج لتحويل أجزاء من نهر السين إلى شواطئ صناعية، وتمكن رواد السينما من ركوب ٣٨ قاربا كهربائيا.
وتستمر تلك العروض لمدة ستة أسابيع، ويشاهد البعض الآخر الفيلم من كراسي الاستلقاء بينما تطفو شاشة العرض فوق نهر السين.
ونقلت وكالة "رويترز" مشاعر جمهور السينما من نهر السير وتدعى إلواز بلوم قائلة "استمتعت حقا بالسينما في الهواء الطلق، إنها تمثل بداية الصيف، وعلى الرغم من أننا بالفعل في منتصف يوليو، فهي بالنسبة لي تمثل بداية المغامرات الصيفية الباريسية"، وتابعت "أستمتع حقا بفكرة القوارب.. مشاهدة فيلم من على مياه السين، لم أرغب في أن يفوتني هذا".
