الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بريطانيا تتأهب لتعليق معاهدتها مع هونج كونج بشأن تسليم المجرمين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحف بريطانية إن بريطانيا ستعلق اليوم الاثنين معاهدتها مع هونج كونج لتسليم المجرمين في تصعيد آخر لنزاعها مع الصين بشأن تطبيق قانون أمني في تلك المستعمرة البريطانية السابقة.
وذكرت صحيفتا تايمز وديلي تليجراف نقلا عن مصادر أن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب سيعلن تعليق المعاهدة أمام مجلس العموم. وكان راب قد اتهم الصين يوم الأحد بارتكاب انتهاكات "جسيمة" لحقوق الإنسان.
وامتنعت وزارة الخارجية البريطانية عن التعليق.
وستكون مثل هذه الخطوة بمثابة مسمار آخر في نعش ما وصفه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون "العصر الذهبي" للعلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ولكن حملة قمع في هونج كونج والاعتقاد بأن الصين لم تقل الحقيقة بشكل كامل عن تفشي فيروس كورونا المستجد أثارا قلق لندن.
وأمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الأسبوع الماضي باستبعاد معدات شركة هواوي تكنولوجيز بشكل كامل من شبكة الجيل الخامس البريطانية بحلول نهاية 2027.
واتهمت الصين بريطانيا بالانقياد وراء الولايات المتحدة.
وحذر سفير الصين في بريطانيا في وقت سابق يوم الأحد من رد صارم إذا حاولت لندن معاقبة أي من مسئوليها مثلما طالب بعض النواب في حزب المحافظين الذي يتزعمه جونسون.
وقال ليو شياو مينغ في هيئة الإذاعة البريطانية‭ ‬(بي.بي.سي): إذا ذهبت حكومة المملكة المتحدة إلى هذا الحد لفرض عقوبات على أي فرد في الصين، فسترد الصين بشكل حازم بالتأكيد.
”رأيتم ما يحدث في الولايات المتحدة..‭ ‬فرضوا عقوبات على مسئولين صينيين ففرضنا عقوبات على أعضائهم بمجلس الشيوخ وعلى مسئوليهم. لا أريد أن أرى هذه الإجراءات الانتقامية تحدث في العلاقات بين الصين والمملكة المتحدة“.
وتقول بريطانيا إن قانون الأمن الوطني الجديد يمثل خرقا للاتفاقيات التي أبرمت قبل تسليم هونج كونج للحكم الصيني في عام 1997 وإن الصين تسحق الحريات التي ساعدت على جعل هونج كونج إحدى أكبر المراكز المالية في العالم.
ويقول المسئولون في هونج كونج والصين إن هذا القانون مهم لسد الثغرات في دفاعات الأمن الوطني التي كشفتها الاحتجاجات التي وقعت في الآونة الأخيرة. وطلبت الصين من الدول الغربية مرارا بالكف عن التدخل في شئون هونج كونج.