الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المرصد السوري والبنتاجون يكشفان الأرقام.. تركيا تستمر في إرسال ميليشياتها الإرهابية إلى ليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير جديد له أن المخابرات التركية دفعت بآلاف التونسيين للقتال في ليبيا ضمن مرتزقتها هناك بأوامر من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان حيث قامت بنقل مجموعات متطرفة وعناصر داعشية من جنسيات أجنبية، من الأراضي السورية إلى ليبيا على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وبحسب التقرير فإن تركيا نقلت أكثر من 2500 داعشي "تونسي" من المتواجدين ضمن فصائل التنظيم المعسكرين بالأراضي السورية إلى ليبيا بالفعل.
وقبل أسبوعين، أرسلت تركيا دفعة أخرى من المرتزقة السوريين الذين دربتهم على أراضيها تزامنا مع عودة المئات منهم من ليبيا إلى سوريا.
ورغم التحذيرات الدولية حيال الانتهاكات التركية في ليبيا، أرسلت مخابرات أردوغان دفعة جديدة من المرتزقة إلى هذا البلد الذي يعاني من انتشار الميليشيات المدججة بالسلاح في العاصمة طرابلس.
فيما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن تركيا أرسلت ما بين 3500 و3800 مرتزق للقتال في ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وقال البنتاجون إن تركيا دفعت وعرضت الجنسية لآلاف المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب حكومة ما تسمى الوفاق الوطني من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.
ولم يعثر الجيش الأمريكي على أي دليل يشير إلى أن المرتزقة ينتمون لتنظيم داعش أو تنظيم القاعدة، على الرغم من التقارير المنتشرة حول صلاتهم بالجماعات الجهادية المتطرفة، بحسب التقرير.
وقال التقرير إن المقاتلين كانوا على الأرجح مدفوعين بحزم مالية، وليس أيديولوجية أو سياسية.
ونقلت عن القيادة الأمريكية الأفريقية قولها إن 300 من المتمردين السوريين مدعومين من تركيا هبطوا في ليبيا في أوائل أبريل.
وأضافت أن تركيا نشرت أيضا عددا غير معروف من الجنود الأتراك خلال الأشهر الأولى من العام.
وقال البنتاغون إن مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية خاصة مرتبطة بالكرملين، أرسلت قناصة وطائرات مسلحة إلى ليبيا في الخريف الماضي.
هذا العام، ردا على شحنات تركيا من السوريين المتشددين، زادت واجنر انتشارها للمقاتلين الأجانب، بما في ذلك السوريون، مع تقديرات تتراوح من 800 إلى 2500 مرتزق.
ووقعت تركيا مطلع العام الحالي اتفاقا دوليا في برلين يقضي بعدم التدخل في الشئون الليبية، لكنها لم تلتزم بتعهداتها، مستمرة في دعمها العسكري للوفاق بما يؤجج الصراع بين الفرقاء الليبيين.
كما أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي العميد خالد المحجوب سابقًا أن تركيا قامت بحشد نحو 10 آلاف من المرتزقة في محيط سرت، وقد تغامر بالهجوم على سرت والجفرة.