الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

انتشال غريق شاطئ الهانوفيل غرب الإسكندرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشلت قوات الإنقاذ النهري لمحافظة الإسكندرية، اليوم السبت، جثة محمد مقاوي مهدي، يبلغ من العمر 18 سنه من محافظة البحيرة مركز الدلنجات طيبة، غريق بشاطئ الهانوفيل الخدمة لمن يطلبها، بعد أن تعرفت عليه أسرته وأقاربه.

وأمر المستشار مصطفى المنشاوى، رئيس نيابة الدخيلة بالإسكندرية، بدفن جثمان الشاب محمد مقاوى الذى غرق أمس في شاطىء الهانوفيل بالإسكندرية بسبب ارتفاع الأمواج، حيث تم خروج الجثمان من محيط الحاجز الصخري الأول بشاطئ النخيل بـ6 أكتوبر بعد أن سحب التيار الجثمان حتى الشاطئ.

وكان قد واصلت قوات الإنقاذ النهري لمحافظة الإسكندرية، أمس الجمعة، البحث عن غريق جديد بشاطئ الهانوفيل الخدمة لمن يطلبها، وسط حضور عدد من أقاربه، وبالفحص المبدئي، تبين أن الغريق لشاب يدعي محمد مقاوي مهدي يبلغ من العمر 18 سنة من محافظة البحيرة مركز الدلنجات طيبة، وأنه تسلل إلى الشاطئ في الساعات الأولى من صباح اليوم، وحتى الآن مازالت عملية البحث مستمرة من قبل قوات الإنقاذ النهري.

وأكد أحد الأقارب الشاب الغريق، أن " محمد " يعمل في محافظة الإسكندرية، وأنه عقب الانتهاء من عمله أراد النزول إلى مياه البحر ومعه عدد من أصدقائه إلا أنه غرق.

وفي سياق متصل، قامت أفراد الأمن المكلفة بتأمين شاطئ النخيل بمدينة ٦ أكتوبر غرب الإسكندرية، اليوم الجمعة، بمنع العشرات من الشباب والأسر من رحلات اليوم الواحد من نزول مياه الشاطئ المغلق ضمن شواطئ الـ 61 بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتعليمات مجلس الوزراء بشأن استمرار غلق الشواطئ ضمن الإجراءات لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

وقامت قوات الأمن بالتعاون مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وأفراد من جمعية ٦ أكتوبر، بالتواجد أمام شوارع كورنيش المدينة، ومنع دخول أي شخص من الدخول إلى الشاطئ أو الكورنيش، وسحب بطاقات المتسللين تمهيدا لتحرير محاضر ضدهم وتوقيع الغرامات القانونية لمخالفتهم قرار رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ.

وشهد شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، الجمعة الماضية، غرق 12 شابًا في مياه الشاطئ، حيث تم انتشال 11 جثة، ومازال عملية البحث مستمرة من قبل قوات الانقاذ النهري وعدد من الغواصين المتطوعين، للعثور على جثمان شادي عبدالله عثمان زغمار، أحد غرقى شاطئ النخيل بالعجمي، والذي مازال في مياه البحر لليوم الثامن على التوالي.