السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أمريكا منقسمة حول استخدام الكمامة وفتح المدارس وسط زيادة قياسية في إصابات كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتدم الجدل بين الأمريكيين المنقسمين حول الأوامر والقرارات المتعلقة بفرض استخدام الكمامات وإعادة فتح المدارس يوم الجمعة، مع تباين الاستراتيجيات التي اختارتها الولايات والمحليات في مواجهة الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي ولاية جورجيا، رفع حاكمها برايان كيمب دعوى قضائية ضد رئيسة بلدية أتلانتا لمنعها من فرض الكمامات، في حين كشف عمدة شيكاجو لوري لايتفوت، وهو رئيس ثالث أكبر منطقة مدرسية في البلاد، النقاب عن خطة لتوفير التعليم بكلا الطريقتين، في الفصول الدراسية وعن بعد، وذلك بعد اعتراض نقابة المعلمين.
وفي الوقت الذي يُتوقع فيه استئناف الدراسة في غضون أسابيع قلائل، أعلنت المناطق التعليمية في أنحاء البلاد عن مجموعة مختلفة ومتنوعة من الخطط لاستئناف الدراسة وسط الوباء.
ويسمح حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم حتى الآن للمناطق التعليمية في ولايته، التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، بوضع سياساتها الخاصة. لكنه أصدر توجيها جديدا يوم الجمعة مفاده أن بإمكان المدارس بدء التعليم في الفصول الدراسية إذا كانت في مقاطعات ظلت بعيدة عن قوائم المراقبة بالولاية لمدة 14 يوما.
وقال نيوسوم إن المدارس المدرجة في قائمة المراقبة يجب أن تظل مغلقة لكن بإمكانها تقديم التعليم عن بعد.
وفي ظل هذا التباين في السياسات، سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا عالميا يزيد عن 77000 إصابة جديدة يوم الخميس، فيما يرفع العدد الإجمالي لأكثر من 3.5 مليون، بينها ما يقرب من 140000 وفاة.
وفي خضم كل هذا، يطالب الرئيس دونالد ترامب بعودة الحياة إلى طبيعتها، مشددا على أهمية إعادة تدوير عجلة الاقتصاد ويرفض في بعض الأحيان نصائح مستشاري الصحة العامة.
ووجهت ممرضة في الخطوط الأمامية للمواجهة في فلوريدا نداء للمدارس طالبة منها عدم السماح بعودة الطلاب مرة أخرى إلى الفصول، ونددت بنقص معدات الوقاية الشخصية في المستشفى. 
وقالت ماريسا لي إن ستة من زملائها على الأقل ثبتت إصابتهم بمرض كوفيد-19 الذي يتسبب فيه فيروس كورونا المستجد.
وأضافت لي، العاملة والممرضة في قسم الولادة بالمركز الطبي الإقليمي في أوسيولا، "لقد أقسمت اليمين كممرضة على ألا ألحق الضرر بأحد. في كل مرة أذهب للعمل مع نقص معدات الحماية الشخصية، فإنني أفعل شيئا ضارا لأنني من المحتمل أن أعرض مريضا للإصابة بكوفيد-19". وأوضحت أن اثنتين على الأقل من الأمهات الحوامل في الطابق الذي تعمل به مصابات بالفيروس.
وتوفي أكثر من 1200 من العاملين الطبيين، بينهم 161 من الممرضين، بالفيروس في الولايات المتحدة، حسبما يقول الاتحاد الوطني للممرضين.
وكرر اتحاد المعلمين في شيكاجو مخاوف لي، قائلا إن التعليمات الخاصة بالدراسة في الفصول غير آمنة وإن من الواجب التدريس عن بُعد.
وقال رئيس النقابة جيسي شاركي في بيان "لا توجد طريقة آمنة لإعادة فتح أي شيء خلال الجائحة".