السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"البوابة نيوز" تنشر صوراً للأقمار الإصطناعية: تحركات تركية مشبوهة في ليبيا والبحر المتوسط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رصدت أقمار إصطناعية خلال الأيام الماضية تحركات تركية مشبوهة في البحر المتوسط، وبالقرب من قبرص، وعلى الأراضي الليبية، في مؤشر على عزم نشوب عمليات عسكرية، وهو ما حذر منه خبراء عسكريون وسياسيون ليبيون وغيرهم خصوصا، من اندلاع "حرب كبرى" قرب مدينتي سرت والجفرة بسبب التدخل التركي في تحد لإرادة الليبيين والقرارات الدولية، والتي تسببت في جميع الأزمات داخل البلاد.
وتشير صور حصلت عليها "البوابة" إلى أن ظهور سفينة حفر ترفع العلم التركي جنوب غرب قبرص ترافقها على الارجح فرقاطة حربية تركية من مسافة قريبة وذلك في مطلع يوليو الحالي.
وفي إطار التدخلات التركية المريبة في ليبيا، توضح صور أخرى، وجود طائرتين بدون طيار تطهر في مهبط قاعد مصراته نوع: Bayraktar TB2.
وفي الإطار ذاته، توضح صور أخرى حصلت عليها "البوابة" مغادرة القوات البحرية الفرنسية بريجيت أتلانتيك FNY5118 ناس لوريان، في شمال #فرنسا، للقيام بمهمة مراقبة (ISR) فوق وسط البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل الليبية.
ونقلت وكالات الأنباء عن متخصصون أن تركيا تقوم بحشد السلاح والمرتزقة والإرهابيين والطيران المسير، في الساعات الأخيرة، وهو ما سيدفع الجيش الليبي للدفاع عن نفسه وأرضه ومقدرات دولته.
وأوضحوا بأن التدخلات الخارجية في ليبيا خصوصا من تركيا، سبب رئيسي في الأزمات الراهنة، إلا أن الضربات التي تلقتها الملشيات ومرتزقة تركيا وحكومة ما تسمى بـ"الوفاق"، قد تدفعها لطلب عقد لقاءات مع أطراف الصراع الأخرى.
وسبق أن أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الثلاثاء، أن القوات المسلحة لن تبدأ بالهجوم، ولكنها ستتصدى لأي محاولات من المليشيات أو القوات التركية للاقتراب من مواقعها، وتم رصد تحركات للمليشيات نحو سرت والجفرة.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء: أن المعركة القادمة لن تكون ليبية فقط وإنما ستدخل فيها أطراف عربية وأجنبية للتصدى للمخطط التركي الذي يهدد أمن السلم بالمنطقة، وأنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مناطق النفط، من المليشيات المسلحة التي تهدر أموال الشعب الليبي وثرواته.
إلى ذلك أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، الثلاثاء، قدرة القوات المسلحة على صد أي هجوم تركي على مدينتي سرت والجفرة، وقد حشدت نحو 10 آلاف من المرتزقة في محيط سرت، وقد تغامر بالهجوم على سرت والجفرة.
وأضاف معلقا على دعوة مجلس النواب الليبي للجيش المصري بالتدخل لحماية الأمن القومي المصري والليبي والعربي على الأراضي الليبية: إن أمن مصر من أمن ليبيا، وتجمع البلدين مصلحة حقيقية بعكس تركيا، مؤكدا أن مصر هي الشريك الحقيقي لليبيا لحماية الشرعية، وثروات البلاد، ومن الطبيعي أن تكون حاضرة في الأزمة، إذا ما رأت ذلك، لأن ما يحدث يؤثر على أمنها القومي.
وكان مجلس النواب الليبي، دعا القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطر يداهم البلدين، مؤكدا أن مصر تمثل عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية، والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، فالاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي.
وأعلن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها مجلس النواب للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريا في البلاد لحفظ الأمن القومي.
وأكد أن القوات المسلحة لن تبدأ بالهجوم، ولكنها ستتصدى لأي محاولات من المليشيات أو القوات التركية للاقتراب من مواقعها، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مناطق النفط، من المليشيات المسلحة.