الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"البابا فرنسيس".. سفينة مستشفى تكافح كورونا في البرازيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشارك في مكافحة وباء فيروس كورونا في البرازيل أيضا السفينة المستشفى "البابا فرنسيس" والتي تواصل منذ عام جولاتها على طول نهر ريو في منطقة الأمازون حاملة المساعدات الطبية والصحية لسكان ضفاف النهر وغابات الأمازون والبالغ عددهم 700 ألف شخص.
وأضاف البيان الصادر عن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، تساهم السفينة بالتالي في معركة تجمع فيها البرازيل القوى كافة لإيقاف وباء يحصد منذ شهر أيار مايو نحو ألف من الضحايا يوميا. وحول مشاركة السفينة المستشفى في مكافحة الوباء نشر الموقع الإلكتروني لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية مقابلة مع الأب جويل سوزا من فريق تنسيق المستشفى، والذي تحدث عما قامت به السفينة المستشفى بالفعل من عمل هام حاملة الصحة والرجاء في حياة سكان وادي النهر. وأكد بالتالي أنه لا يمكن للسفينة أن تتقاعس أمام حالة الطوارئ الصحية وضرورة مواجهة الوباء، وأوضح أن فريق العمل قد أعاد تنظيم نشاط السفينة للتماشي مع هذه المهمة، وذلك بالتعاون مع المتخصصين في مجال الرعاية الصحية والطبية. كما ويساهم فريق السفينة في توعية السكان المحليين إلى جانب تقديم العلاج في المراحل الأولى. وأضاف الأب سوزا أن فريق العمل يهتم في المقام الأول بأعراض الانفلونزا والحالات غير الحادة من الإصابة بكوفيد 19.
هذا وينطلق مشروع السفينة المستشفى "البابا فرنسيس" من مبادرة للمطران برناردو بالمان أسقف أوبيدوس في ولاية بارا وذلك بالتعاون مع الرهبنة الفرنسيسكانية التي تشرف على إدارة مستشفى في ريو دي جانيرو. ومن أوبيدوس انطلقت السفينة في تموز يوليو 2019 وقامت حتى الآن بتقديم أكثر من 46 ألف مساعدة. كما وقد دعم البابا فرنسيس هذه المبادرة حيث أهدى قداسته السفينة المستشفى جهاز أشعة بالموجات الصوتية وذلك من خلال مسئول مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء باسم الحبر الأعظم الكاردينال كونراد كرايفسكي. وكان الأب الأقدس قد وجه في آب أغسطس الماضي رسالة إلى المشاركين في هذه المبادرة مذكرا إياهم بأن الكنيسة مدعوة إلى أن تكون مستشفى ميدانيا يستقبل الجميع بدون أية تفرقة أو شروط.
وتجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس كان قد اقترح هذه المبادرة بشكل غير مباشر خلال زيارته سنة 2013 مستشفى الرهبنة الفرنسيسكانية في ريو دي جانيرو، وذلك في إطار زيارته الرسولية إلى البرازيل لمناسبة اليوم العالمي للشباب، حين سأل قداسته الرهبان إن كانوا يتواجدون أيضا في منطقة الأمازون، وحين جاءت الإجابة بالنفي أكد قداسته ضرورة التوجه إلى هذه المنطقة.