طالبت رابطة الشئون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين، الاتحاد الأفريقي بتحمل مسئولياته تجاه تسوية أزمة سد النهضة الإثيوبى، والدعوة إلى عقد قمة أفريقية عاجلة لبحث تداعيات فشل مفاوضات اللجان التفاوضية التى عقدت اجتماعاتها برعاية وإشراف الاتحاد الأفريقي على مدى 11 يوما وبحضور 11 مراقبا وخبيرا دوليا.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم - الثلاثاء -: إن الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية برئاسة دولة جنوب أفريقيا، مطالب بسرعة التدخل والتوصل إلى تسوية لأزمة سد النهضة، والحفاظ على حقوق مصر والسودان من مياه النيل غير منقوصة، وعدم اتخاذ أديس أبابا مواقف أحادية قد تكون عواقبها كارثية على القارة بأثرها.
وقال الكاتب الصحفى أشرف بدر، رئيس الرابطة، إن موافقة مصر والسودان على رعاية الاتحاد الأفريقي للمفاوضات الأخيرة، عكست الرؤية المشتركة للدولتين بأن المشكلات الأفريقية يجب أن تكون بحلول أفريقية خالصة، ووفق قواعد القانون الدولى، وهو ما يحمل الاتحاد مسئولية التعامل بحسم مع التعنت والتسويف وعدم الإرادة الإثيوبية في التوصل إلى صيغة توافقية بشأن عمليات ملء السد وإدارته أثناء سنوات الجفاف.
وأضاف: إن الاجتماع الاستثنائى الأخير لمجلس الاتحاد الأفريقي قد التزم أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الأفريقي واستنادا إلى إعلان المبادئ الذى تم توقيعه بين الدول الثلاث في الخرطوم 2015.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم - الثلاثاء -: إن الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية برئاسة دولة جنوب أفريقيا، مطالب بسرعة التدخل والتوصل إلى تسوية لأزمة سد النهضة، والحفاظ على حقوق مصر والسودان من مياه النيل غير منقوصة، وعدم اتخاذ أديس أبابا مواقف أحادية قد تكون عواقبها كارثية على القارة بأثرها.
وقال الكاتب الصحفى أشرف بدر، رئيس الرابطة، إن موافقة مصر والسودان على رعاية الاتحاد الأفريقي للمفاوضات الأخيرة، عكست الرؤية المشتركة للدولتين بأن المشكلات الأفريقية يجب أن تكون بحلول أفريقية خالصة، ووفق قواعد القانون الدولى، وهو ما يحمل الاتحاد مسئولية التعامل بحسم مع التعنت والتسويف وعدم الإرادة الإثيوبية في التوصل إلى صيغة توافقية بشأن عمليات ملء السد وإدارته أثناء سنوات الجفاف.
وأضاف: إن الاجتماع الاستثنائى الأخير لمجلس الاتحاد الأفريقي قد التزم أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الأفريقي واستنادا إلى إعلان المبادئ الذى تم توقيعه بين الدول الثلاث في الخرطوم 2015.
من جانبه أكد الدكتور
أحمد عبداللاه فارس، أمين عام الرابطة، أنه لابد من النظر الي شراكة متكاملة بين
إثيوبيا ومصر والسودان، وأن علي اثيوبيا الدور الاكبر في تحقيق ذلك؛ من خلال
المرونة للتوصل لاتفاق حول سد النهضة بدلًا من خلق عقبات، ومن ثم
السير في تنفيذ خطوات الشراكة التي ستعود عليها بمصالح كبيرة.
