أعلن الدكتور صابر محمد وهيب، أستاذ جراحات الأطفال والتشوهات بجامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، عن نجاح عملية استئصال ورم من كبد طفل يوم 2/7/2020 يبلغ من العمر سنتين ونصف، وكانت شكوى أهل الطفل هي ارتفاع وزيادة حجم أعلى بطن الطفل بشكل لافت وبعض الآم البطن وفقدان الشهية وبعض عمل التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة.
وأضاف "وهيب"، خلال تصريح صحفي له، أنه تقرر إجراء التدخل الجراحي لاستئصال الورم وكان الورم مفصل بكبد الطفل 25*30سم ويزن أكثر من 2 كيلو جرام، وقد أجريت الجراحة بأحدي مستشفيات الإسكندرية الجراحة دقيقة ومتقدمة استغرقت نحو الثلاث ساعات.
وأشار إلى أن تمت بنجاح دون استئصال أي من أنسجة الكبد وتم خروج الطفل بعد 4 أيام بعد العملية وتمت متابعته وهو في حالة صحية طبيعية وبعد إجراء كافة التحاليل بعد العملية بينت التحاليل الباثولوجية أن الورم خلقي حميد ويحتوي على الأنسجة المخلقة لأنسجة الكبد وهذا نوع نادر جدا لوجوده بالكبد وسيتم نشرها بالدوريات العلمية العالمية والغريب.
وأوضح أن هذا الورم لم يتم تشخيصه أثناء الحمل على الرغم أن التاريخ المرضي للأم أثناء الحمل كانت تتابع بعمل الموجات الصوتية العادية شهريا، ولذلك تنصح الحوامل بضرورة عمل موجات ثلاثية أو رباعية الأبعاد على الأقل مرتين أثناء الحمل مرة في الشهور الأولي خاصة الرابع والخامس وأخري في نهاية السابع وبداية الشهر الثامن، وخاصة إذا كان هناك تاريخ اسري للتشوهات الخلقية أو الحقن المجهري ممكن أن يكون السونار شهريا حتى يتم تشخيص هذه الأورام وغيرها وإخضاع الأطفال للجراحة مبكرا بعد الولادة حتى يتم إجرائها في بيئة جراحية اقل تعقيدا ومنعدمة الخطورة على أطفالنا وإمكانية أجرائها حينئذ بواسطة كافة جراحي الأطفال وبمختلف مراكزها المتاحة على مستوى الجمهورية.
وأضاف "وهيب"، خلال تصريح صحفي له، أنه تقرر إجراء التدخل الجراحي لاستئصال الورم وكان الورم مفصل بكبد الطفل 25*30سم ويزن أكثر من 2 كيلو جرام، وقد أجريت الجراحة بأحدي مستشفيات الإسكندرية الجراحة دقيقة ومتقدمة استغرقت نحو الثلاث ساعات.
وأشار إلى أن تمت بنجاح دون استئصال أي من أنسجة الكبد وتم خروج الطفل بعد 4 أيام بعد العملية وتمت متابعته وهو في حالة صحية طبيعية وبعد إجراء كافة التحاليل بعد العملية بينت التحاليل الباثولوجية أن الورم خلقي حميد ويحتوي على الأنسجة المخلقة لأنسجة الكبد وهذا نوع نادر جدا لوجوده بالكبد وسيتم نشرها بالدوريات العلمية العالمية والغريب.
وأوضح أن هذا الورم لم يتم تشخيصه أثناء الحمل على الرغم أن التاريخ المرضي للأم أثناء الحمل كانت تتابع بعمل الموجات الصوتية العادية شهريا، ولذلك تنصح الحوامل بضرورة عمل موجات ثلاثية أو رباعية الأبعاد على الأقل مرتين أثناء الحمل مرة في الشهور الأولي خاصة الرابع والخامس وأخري في نهاية السابع وبداية الشهر الثامن، وخاصة إذا كان هناك تاريخ اسري للتشوهات الخلقية أو الحقن المجهري ممكن أن يكون السونار شهريا حتى يتم تشخيص هذه الأورام وغيرها وإخضاع الأطفال للجراحة مبكرا بعد الولادة حتى يتم إجرائها في بيئة جراحية اقل تعقيدا ومنعدمة الخطورة على أطفالنا وإمكانية أجرائها حينئذ بواسطة كافة جراحي الأطفال وبمختلف مراكزها المتاحة على مستوى الجمهورية.
