تمثل جامعة القاهرة قاطرة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والوطن العربي وأفريقيا، ولم تعتمد الجامعة العريقة على تاريخها الضارب في جذور الشعب المصري فقط، ولكنها تواصل ريادتها وقيادتها للنهضة المصرية وخاصة خلال السنوات الأخيرة. حيث تواصل جامعة القاهرة، عمليات التطوير والتحديث لكلياتها ومستشفياتها التابعة، كما تستمر في تقديم المبادرات الرائدة، لخدمة الوطن والمجتمع.
وكنا في الأسبوع الماضي نشرنا بعضا من إنجازات الدكتور محمد عثمان الخشت
رئيس جامعة القاهرة في كثير من المناحي سواء كانت العلمية أو التطبيقية أو
على مستوى تقدم الجامعة ورفع كفاءته، وسردنا ما تم إنجازه وفي هذه الحلقة
نشير إلى جزء آخر من هذه الإنجازات لكن ما يستوجب الوقوف عنه والتأمل هو
التفرد في شخصية «الخشت» وإدارته للجامعة فالبعض كان يردد أن الرجل أكاديمي
من رواد علم فلسفة الدين في العالم العربي، وتُوجد مئات الآلاف الإشارات
المرجعية لمؤلفاته في الدراسات والمواقع الغربية، جنبًا إلى جنب مع آلاف
الاقتباسات من مُؤلفاته وتحقيقاته، والحديث في هذا الشأن لن يتوقف عن
التميز العلمي للرجل لكن أن يكون عالما وعاملا في منظومة يتميز فيها إداريا
في وقت قصير فهذا جانب آخر يستحق الإشادة. وتساهم الجامعة في العديد من
المشروعات القومية، ومنها على سبيل المثال إجراء دراسات حول الاستخدام
المستدام للمياه الجوفية، وتوفير حلول علمية للحد من الاستيراد واستخدام
تكنولوجيا المحلية، وتطوير ميدان الجيزة، وإنشاء أول محطة رصد لملوثات
الهواء بكفر الشيخ. وعلى المستوى الإقليمي والدولي، شاركت الجامعة في
المبادرات المصرية والعربية، كما كانت في مقدمة المساهمين في المبادرات
الرئيسية بأفريقيا وخاصة أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، كما عقدت
الجامعة 197 بروتوكولا مع كبرى الجامعات العالمية، منها جامعات داخل أفضل
50 جامعة على مستوى العالم.
أول خطة إستراتيجية لمواجهة كورونا المستجد.. و25 % من الدراسات السريرية على مستوى مصر
المشروعات والمبادرات القومية
■ استقبال ٣٠٠٠ من العائدين من الخارج بصورة حضارية.
■
مشاركة الجامعة في العديد من المبادرات القومية وحملات التوعية والقوافل
الطبية، ومنها مبادرة "حياة كريمة "، وبناء الإنسان المصري و"صنايعية مصر"،
ووثيقة أمان، ومبادرة ١٠٠ مليون صحة، ومكافحة فيروس سي وتقليل قوائم
الانتظار بالمستشفيات، وبرنامج مودة، وغيرها.
■ المساهمة في عشرات
المشروعات القومية والتنموية، منها دراسات حول الاستخدام المستدام للمياه
الجوفية، وتوفير حلول علمية للحد من الاستيراد واستخدام تكنولوجيا محلية،
وتطوير ميدان الجيزة، وإنشاء أول محطة رصد لملوثات الهواء بكفر الشيخ،
وغيرها من المشروعات.
■ المساهمة في المبادرات الرئاسية الأفريقية، والمبادرات العربية والدولية.
■ مبادرة الفن في الشارع.
مبادرة خذ كتابا وضع كتابا.
٨٤٦ نموذج محاكاة.
النهوض بالبحث العلمي
- دعم وتطوير منظومة البحث العلمي بحزمة من الإجراءات منها:
- تطوير معايير جوائز الجامعة لربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة.
- استحداث ورصد جوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية.
- زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة ١٠٠٪.
- تقديم الدعم المادي للكليات لنشر بحوثها في المجلات الدولية.
- العمل على تحويل المجلات العلمية بالكليات إلى مجلات دولية.
- توجيه البحوث العلمية لدعم المشروعات القومية.
- توفير أحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي.
- ضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولي.
- إنشاء أول منصة للنشر الدولي في مصر و٤٠٣٨ بحثا بالمجلات الدولية وزيادة معامل التأثير والاستشهادات بنسبة ١٧.١١٪.
- ٣٥ مشروعّا ابتكاريًا وبراءة اختراع في جميع المجالات وزيادة تمويل المشروعات الابتكارية.
- إصدار مجلة دولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية بالتعاون مع مؤسسة النشر الدولية إيمرالد.
- حصول مجلة JAR للأبحاث المتقدمة على المركز الخامس عالميًا والأول على مستوى الشرق الأوسط.
مواجهة فيروس كورونا المستجد
- إصدار أول خطة إستراتيجية لمواجهة كورونا المستجد في يناير ٢٠٢٠.
- ٥ فرق بحثية لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - ١٩)
- ١٨ دراسة سريرية مسجلة بنسبة ٢٥ ٪ على مستوى مصر.
- ٢٩ بحثًا من ١٠٠ بحث مصري منشور دوليًا عن مرض فيروس كورونا المستجد، بنسبة ٢٩ ٪ على مستوى مصر.
- استخلاص نتائج ٣٨٠ تجربة سريرية عالمية على الموقع الإلكتروني ليستفيد بها باحثو العالم.
-
الكشف عن نوع الفيروس المنتشر في مصر من خلال التسلسل الجيني لفيروس
كورونا في مصر بالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والمعامل
المركزية وأبحاث الدم بالقوات المسلحة.
■ دراسة موسعة حول تحليل آثار فيروس كورونا على الاقتصاد المصري والسياسات المقترحة للتعامل مع تداعياتها
■ ورقة بحثية حول تأثير السياحة المحلية على اقتصاديات الدول ودورها في تخفيف الآثار الجانبية لفيروس كورونا.
■ إصدار دليل جامعة القاهرة الاسترشادي للعزل المنزلي لمصابي كورونا المستجد.
■ تحويل مستشفى الفرنساوي ومستشفى الباطنة كمستشفيات عزل، وإجراء البحوث والتجارب السريرية بها.
■
فرق طبية لمساندة الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد وتدريب مجموعات
جديدة والاستعانة بالطب النفسي لدعم المرضى والكوادر الطبية.
■ إنتاج ما يقرب من ٥ أطنان مطهرات يوميًا بأسعار اقتصادية لمواجهة كورونا.
المراكز والوحدات البحثية والخدمية والمعامل:
■ إنشاء وتطوير ٥٥ معملا بالإضافة إلى مجمع المعامل الرقمي.
■ إنشاء وتطوير ١٢ مركزًا ووحدة بحثية وتعليمية وخدمية.
- إنشاء مركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات.
- إنشاء مركز لاكتشاف ورعاية الموهوبين.
- إنشاء أول مركز تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب.
التعاون الدولي
■ عقدت جامعة القاهرة ١٩٧ بروتوكولا مع كبرى الجامعات العالمية، منها جامعات داخل أفضل ٥٠ جامعة على مستوى العالم منها:
- جامعة كورنيل
- جامعة بردو
- جامعة كاليفورنيا
- جامعة كولون
- جامعة برلين الحرة
- جامعة شنغهاي جياوتونج
- جامعة هيريوت وات بالمملكة المتحدة
- جامعة الشعب الصينية
- جامعة ولاية جورجيا بولاية أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية
- أكاديمية شنغهاي للعلوم
- معهد قانون الأعمال الدولية جامعة السربون
- جامعة بنسيلفانيا
■ جامعة القاهرة على صلة وطيدة بالملوك ورؤساء الدول ورؤساء مجالس نواب ورؤساء هيئات دولية كبرى، مثل:
- السعودية
- الإمارات
- الأمم المتحدة
- باكستان
- الصين
- شيلي
- النمسا
- الاتحاد الأوربي
العملية التعليمية
■ استحداث وتطوير ٣٠٧ من البرامج والدبلومات المهنية واللوائح الدراسية للمرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا.
■ استحداث كليات وبرامج جديدة لوظائف المستقبل وأول كلية لعلوم النانو تكنولوجي، وأول بكالوريوس للذكاء الاصطناعي.
■ إطلاق مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال ورقيا وإلكترونيا، وبـ ٣ لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية).
■ وضع امتحان " بورد مصري " في الطب.
■
تطوير كليات الدراسات الأفريقية والإحصاء والحاسبات والذكاء الاصطناعي
وإدخال نظام التعليم المدمج لأول مرة في مصر، وتطبيق نظام بولونيا في
الحراك الطلابي، وزيادة حراك أعضاء هيئة التدريس إقليميا ودوليا.
التحول نحو الجامعة الذكية
■ التحول نحو الجامعة الذكية عبر مظلة ميكنة إلكترونية واسعة النطاق.
١٠٠ مليون جنيه بجامعة القاهرة للتحول الإلكتروني بجميع كليات الجامعة
■ إدخال نظام التعليم المدمج لأول مرة في مصر.
■ التحول إلى التعليم الإليكتروني على نحو واسع.
■ إتاحة جميع المقررات الدراسية للطلاب والتفاعل مع الأساتذة على مواقع الجامعة والكليات.
■ تطوير لوحة قيادة مركزية للجامعة هي الأولى من نوعها.
■ توسيع منظومة المراقبة الإلكترونية، ونشر المقررات الإليكترونية على موقع الجامعة.
■ تفعيل خدمة دفع المصروفات الدراسية والمدن الجامعية عبر الهاتف المحمول.
الجودة والإصلاح الإداري التحول نحو اللامركزية
■ التحول نحو اللامركزية في الإدارة.
■ الحصول على المركز الأول والثاني على مستوى كليات مصر في جائزة التميز الحكومي.
■ حصول ٥ كليات و٤ مراكز على شهادة الأيزو العالمية.
البعد الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب
■ تقديم امتيازات لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وزيادة الدخول من التمويل الذاتي للجامعة.
■ إعفاء الطلاب غير القادرين من الرسوم الدراسية.
■ دعم صندوق رعاية العاملين بمبلغ ٥٠ مليون جنيه من الموارد الذاتية.
■ إجراء أكبر حركة ترقيات على مستوى الجامعات المصرية وتصويب الأجر المكمل وضم العلاوة وتعديل التعاقدي لعدد من الموظفين.
■ سداد المصروفات الدراسية للطلاب المتعثرين وإعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية.
المشروعات الكبرى
■ إنشاء الفرع الدولي ليكون أول جامعة للبرامج على مستوى العالم.
■ تطوير المستشفيات الجامعية بتكلفة تصل ٥ مليارات جنيه.
■ الانتهاء من تطوير مستشفى الباطنة بجامعة القاهرة ورفع كفاءته
■ تطوير وحدة الطوارئ من التمويل الذاتي.
■ تطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة ٣٠٪.
■ إنشاء مركز طب الأسنان الرقمي بتكلفة ١٨ مليون جنيه مصري.
■ تطوير مستشفى الأطفال الجامعي أبوالريش والمنيرة.
■ رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية للجامعة وفق المعايير الفنية والأثرية وترميمها على ٣ مراحل.
■ تطوير ورفع كفاءة المدن الجامعية في أكبر عملية تطوير لها في تاريخ الجامعة.
■ تسارع معدل الإنجاز في مشروع إسكان جامعة القاهرة.
■ وضع حجر أساس مسرح "دولت أبيض" بجامعة القاهرة بأحدث التقنيات العالمية.
■ ارتفاع أرصدة الجامعة إلى اثنين مليار و٢٥٠ مليون بعد تسديد مديونيات والتزامات بنحو مليار وثمانمائة مليون جنيه أغسطس ٢٠١٧.
100 % زيادة في تمويل النشر الدولى.. وإنشاء أول منصة في مصر
