دخلت أشرقت قنديل صاحبة الـ19 عامًا ابنة مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ولاعبة فريق دلفي للكرة النسائية مجال كرة القدم بعد مشاهدة مدرسة التربية الرياضية لها في المدرسة خلال لعبها مع زميلاتها وأقنعتها باللعب في أحد الأندية.
وبالفعل في عام 2014 قررت أشرقت التقديم في نادي صيد المحلة واللعب معهم كأحد لاعبات الفريق ولكنها واجهت انتقادات كثيرة للغاية عند دخولها مجال كرة القدم سواء كان من أهلها أو من الأشخاص المحيطين بها في المدينة وأبرزها كلمة لم تنساها على حد قولها وهي "ياواد يابت".
وأضافت أشرقت أنها لم تركز مع أي تعليقات سلبية كانت تتلقها أثناء لعبها في نادي صيد المحلة تحت قيادة محمد المرسي الذي كان السبب الرئيس في تطوير قدراتها الكروية والفنية ثم هشام عبد المنعم الذي ايضا أضاف لها خبرات كروية.
واكدت "قنديل" الكرة النسائية في مصر لم تحصل على حقوقها كاملة مثل الرجال مش لان الثقافة متغيرة يريدون الكرة للرجال فقط ولابد من انتشار الكرة أكثر من ذلك من خلال تواجد فرق في مختلف مراكز الشباب والأندية لتساعد مواهب الفتيات المهدرة.
وأشارت أشرقت إلى أن منتخب مصر النسائي يحتاج إلى دعم كبير من أجل تواجد منتخب قوي وأن مدرب المنتخب الحالي من أفضل المدربين لأنه يشاهد جميع اللاعبات في مختلف الفرق.
واختتمت أشرقت قنديل حديثها قائلة: دخولي مجال التحكيم كانت صدفة وسعيدة بالقرار دا لأنه أحسن اختيار وتعلمت منه كثيرًا من خلال عدد من الحكام ولجنة التحكيم.
يذكر أن أشرقت قنديل لعبت من قبل لصفوف صيد المحلة وكف رسعد والترام وهي الآن تعد من أبرز الحكام المتميزين بخلاف عملها كمدرب زومبا في أحد النوادي الرياضية بمدينة المحلة بجانب اللعب لفريق دلفي.
