في مشهد مأساوي، انتهت حياة "فتحي. ج"، صاحب ال 46 عاما، على يد زوجته بمساعدة عشيقها، داخل مركز دسوق بكفر الشيخ.
اتفقت الزوجه مع نجل خالة زوجها "العشيق"، على قتل الزوج المخدوع حتى يخلو لهما الجو، وفي سبيل ذلك وضعت خطة محكمة قاموا خلالها بالتربص بالمجني عليه في مسكنه يوم ارتكاب الجريمة، وذلك عقب عودته من الخارج أثناء زيارة أحد أصدقائه وانقضا عليه فجأة لشل حركته معًا بعد إلهاء من الزوجة، وربطاه بطرحة وعباءة من القماش ملك الزوجة، وكمما فمه في محاولة منهما لمنعه من الاستغاثة، وصعقاه بالكهرباء حتى فارق الحياة.
بعد تنفيذ الجريمة والتأكد من وفاته نقلاه إلى مسكن المتهم الثاني المجاور لمسكن المجني عليه جثة هامدة، وأخفيا جثته في حظيرة مواشٍ في منزل المتهم الثاني، لمدة 3 أيام من تاريخ تنفيذهما الواقعة، ثم قاموا بتجريده من ملابسه، وتركاه مرتديًا سروالا داخليًا فقط، وبعدها نقل العشيق جثة الضحية عارية من حظيرة المواشي، بعد تغير ملامحه، وتوجه بسيارته وبداخلها جثة المجني عليه، إلى ترعة مجاورة لمحطة الري المطور بقرية الجمايلة في نطاق مركز دسوق، وبحيازته "كيس بلاستيكي" يحتوي على ملابس المجني عليه التي كان يرتديها وقت تنفيذ الجريمة، ووضع الكيس بجوار الترعة وألقى الجثة فيها، لإيهام الجميع أنه توفي غرقًا في مياه الترعة.
أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، من العميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، بورود بلاغ من أهالي بقرية الجمايلة، دائرة المركز، بعثورهم على جثة عارية، ومجهولة البيانات، ملقاة في ترعة مجاورة لمحطة الري المطور بالقرية، وعلي الفور تم تشكيل بحث على أعلى مستوى، أسفرت جهوده في كشف ملابسات الواقعة بعد الاشتباه جنائيًا في الحادث، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، نجحت قوة أمنية في ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
