أكدت النجمة تشارليز ثيرون، عودتها لبطولة الجزء الثاني من فيلم الحركة والجاسوسية الشهير "Atomic Blonde" والذي تقوم شبكة نتفليكس بتطويره حاليا.
في مقابلة مع "Total Film"، قالت ثيرون أنهم ما زالوا يكتبون الجزء الثاني من الفيلم ونتفليكس أبدت اهتماما كبيرا بالتكملة. وفيما يتعلق بالاتجاه الذي قد تتجه إليه التتمة، قالت ثيرون: "لقد تم إنشاء هذه الشخصية بطريقة لم تكشف فيها كثيرًا عن نفسها. لذا أشعر أن هناك الكثير من الإمكانات هناك. نحن متحمسون لذلك".
وسبق أن أشار موقع "سكرين رانت"، إلى احتمالية إنتاج الفيلم بصورة بطيئة نسبيا بسبب توقف تصوير الأفلام جراء انتشار فيروس كورونا المستجد. في الوقت نفسه، لم يتم تعيين مؤلف للنص حتى الآن ولم يتأكد استمرار المخرج ديفيد ليتش في توجيه التكملة.
صدر الجزء الأول عام 2017 وحقق نجاحا تجاريا واسعا في شباك التذاكر العالمي، محققا 100 مليون دولار بميزانية بلغت 30 مليون دولار تقريبًا. تدور الأحداث في مدينة برلين خلال فترة الحرب الباردة الدائرة بين الولايات المتحدة اﻷمريكية والاتحاد السوفيتي، تتوجه الجاسوسة لورين برايتون إلى هناك في مهمة خاصة تستهدف القضاء على شبكة تجسس عاتية قامت بقتل أحد العملاء السريين المتخفين ﻷسباب غير معروفة، واستعادة قائمة مفقودة بالعملاء المزدوجين.
