طالب أشرف شندي، عضو اتحاد الصناعات، بضرورة اهتمام كافة مؤسسات الدولة بمشروعات الشباب، وخاصة الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تمثل هذه المشروعات ما يزيد عن 40% من حجم الاقتصاد في أي دولة، مشيرا إلى أن نسبة الشباب في مصر تمثل 60% من عدد السكان وهذه النسبة تعد ثروة حقيقية لهذه البلد ويمكن الاستفادة منها والعمل على توفير فرص عمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة وتوفير تمويل لها تدفع الاقتصاد المصري إلى الأمام.
وأضاف شندي في تصريحات له اليوم، أن هناك العديد من التجارب الناجحة في بعض الدول النامية في ملف دعم وتمكين الشباب في تحقيق نهضة حقيقة للاقتصاد، كذلك حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بها تجارب جيدة في ملف تمكين الشباب وتوفير دعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما حدث في مشروع "شارع 306" الذي استطاع توفير المئات وربما الآلاف من فرص العمل للشباب في عدد من المحافظات.
وتابع: نجحت تجربة إعادة تشغيل بعض فروع عمر أفندي مرة أخرى من خلال تقسيم الفرع إلى محالات وتحويله لما يشبه المول التجاري، لذلك لا بد من تعميم هذه التجربة بعد نجاحها في باقي فروع عمر أفندي على مستوى الجمهورية والتي تتجاوز 70 فرع وإنشاء محلات وتجار في كافة التخصصات بحيث تكون مول تجاري شامل يتضمن مطاعم ومفروشات ومعارض موبيليات وأقمشة وغيرها من المحال التجارية، التي تنشط الاقتصاد وفي نفس الوقت تدعم هذه التجربة دعم الدولة للمشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل للشباب خاصة أن أغلب فروع عمر أفندي مغلقة وتشكل عبء على الحكومة.
وأضاف شندي في تصريحات له اليوم، أن هناك العديد من التجارب الناجحة في بعض الدول النامية في ملف دعم وتمكين الشباب في تحقيق نهضة حقيقة للاقتصاد، كذلك حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بها تجارب جيدة في ملف تمكين الشباب وتوفير دعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما حدث في مشروع "شارع 306" الذي استطاع توفير المئات وربما الآلاف من فرص العمل للشباب في عدد من المحافظات.
وتابع: نجحت تجربة إعادة تشغيل بعض فروع عمر أفندي مرة أخرى من خلال تقسيم الفرع إلى محالات وتحويله لما يشبه المول التجاري، لذلك لا بد من تعميم هذه التجربة بعد نجاحها في باقي فروع عمر أفندي على مستوى الجمهورية والتي تتجاوز 70 فرع وإنشاء محلات وتجار في كافة التخصصات بحيث تكون مول تجاري شامل يتضمن مطاعم ومفروشات ومعارض موبيليات وأقمشة وغيرها من المحال التجارية، التي تنشط الاقتصاد وفي نفس الوقت تدعم هذه التجربة دعم الدولة للمشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل للشباب خاصة أن أغلب فروع عمر أفندي مغلقة وتشكل عبء على الحكومة.
