الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر تفاصيل التظاهرة الشعبية الكبرى في بنغازي ضد الغزو التركي.. ليبيون: حكومة الصخيرات بزعامة السراج ضيعت الاستقلال بتصرفاتها وسلمت الدولة للإرهابيين.. ودعوات بمحاكمة الخونة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتشدت الجماهير الشعبية من كل المدن الليبية في ساحة الكيش ببنغازي، لإعلان رفضها الغزو التركي، الذي يعيد لإذهان الليبيين حقبة الاستعمار العثماني، الذي أفقرهم وجهلهم وخلفهم وخوزقهم، فهم لا يتذكرون منه إلا القتل والتهجير والميري والتخلف.
وأعربوا عن أسفهم لتواطؤ حكومة الوفاق في ظل ما يعانيه الليبيين طيلة عشر سنوات من الإرهاب والجوع وتردي الخدمات، مطالبين بما أسموه محاكمة الخونة. 
ونوهوا بأنه عام 2014 استجاب اللواء خليفة حفتر لتفويض الشعب له بقيادة المعركة ضد الإرهاب، والذي توج بثورة الكرامة التي أعادت تفعيل القوات المسلحة وطهرت معظم أجزاء ليبيا من الإرهاب، وهيأت البيئة الأمنية لانعقاد جلسات مجلس النواب بمدينة طبرق مما مكنه من الاضطلاع بمهامه التشريعية والرقابية. 
وتابعوا: عندما انبرت قواتنا المسلحة البطلة للقضاء على المليشيات المسيطرة على العاصمة، قامت الحكومة العميلة باستدعاء العثمانيين الجدد الذين استخدموا تقنيات الناتو في مواجهة قواتنا المسلحة المحرومة من التسليح بفعل القرارات الجائرة التي لا تطبق الا على قواتنا المسلحة.
وأكدوا أن الحملة الأردوغانية الإخوانية على ليبيا الهدف منها تمكين جماعة الإخوان الإرهابية من المنطقة العربية وأفريقيا، بداية من الاستيلاء على ثروات ليبيا لتمويل مخططاتهم الإرهابية.
وأضافوا أن كل الحوارات السابقة استبعدت الليبيين، وأشركت عناصر لا تستند إلى شعبية ومنهم من لا يستطيع دخول ليبيا ويتمتع بجنسية بلد أجنبي، ولهذا أنتجت تلك الحوارات أجساما لا تحصى برضى الليبيين بل فرضت عليهم فرضا مما زاد من معاناة الليبيين وعرض وطنهم لأخطار محدقة تتمثل في التفتيت والإفقار والحروب الأهلية، وقالوا أننا نؤكد على الآتي: 
1- من ثوابتنا التي لا نتنازل عنها أن ليبيا واحدة وموحدة، وننبذ الدعوات الانفصالية واعتبارها جزء من المشروع الاستعماري. ونؤكد على اللا مركزية في الإدارة، وحسن توزيع الدخل بين كل الليبيين بالعدالة بعيد عن الاستحواذ الفردي أو الجهوي.
2- الإعلان عن المقاومة الشعبية، واعتبار كل الغزاة والمصالح التركية اهدافًا مشروعةً، لكون ليبيا أصبحت دولة محتلة من قبل العثمانيين الجدد،الذين مكنتهم حكومة الصخيرات العميلة، ولهذا نحن الليبيون مصممون على الكفاح لتحرير البلاد وطرد الغزاة الأتراك بأي ثمن، فالليبيون قرروا أن يدفعو الضريبة اليوم بالدم بشرف بدلا من يدفعوها ميري للعثمانيين بذل.
3- نؤكد على احترام الشرعية التي اختارها الليبيون والمتمثلة في مجلس النواب ورئاسته.
4- نعلن تجديد دعمنا للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفه أبوالقاسم حفتر التي أنقذت الشعب من سطوة الإرهاب، مثمنين التضحيات الجمة في سبيل تحرير الوطن.
5- نطالب بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.لأن المعركة قومية بامتياز. والمطالبة بالوحدة العربية والدعوة لاستنهاض الوعي والهمم العربية على مستوى القاعدية الجماهيرية، ونثمن موقف شعب مصر وفخامة الرئيس السيسي وتبنيه للحل في ليبيا، واستعداد شعب مصر لنصرة شقيقه شعب ليبيا.
6- إلغاء وإعدام كافة الاتفاقيات التي ابرمتها حكومة الصخيرات العميلة مع الحكومة التركية لانهاغير شرعية.ونحذر من النهب الممنهج للمدخرات والمقدرات الليبية من قبل الأتراك.
7- نحذر من إعادة تدوير جماعة الإخوان والإرهابيين إلى المشهد بعد ان لفظهم الليبيون ثلاثة مرات متتالية من خلال صناديق الاقتراع فلجئوا إلى أساليب الإرهاب، وعندما فشلوا نهجوا أساليب الخديعة.
8- نعلن بأن أي حل مقبول وناجح ودائم هو ما يتفق عليه الليبيون دون اقصاء أو تهميش أو مغالبة أو استقواء، وهذا لن يتحقق إلا باحدى وسيلتين إما أن يترك لكل الأطراف حرية تسمية ممثليها في الحوار، أو أن ينتخب الليبيون ممثليهم في الحوار وتحت إشراف عربي أو أفريقي أو الأمم المتحدة.
9- الضمان المسبق لإنجاح الحوار والحل السياسي هو طرد الغزاة، ودحر الإرهاب، ونزع سلاح المليشيات،و بسط سيادة الدولة، وفرض هيبة القانون، ونشر الأمن، وتحقيق الاستقرار. وهذا لن يتأتى إلا بالقوات المسلحة.
10- أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته كاملة حيال الاختراقات المتكررة من قبل النظام التركي للقرارات الدولية بحضر توريد السلاح إلى ليبيا.
11- قررت المظاهرة الشعبية تسيير وفود شعبية إلى الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، للدفاع عن قضيتنا ترسيخا للدبلوماسية الشعبية، لكون العالم معترف بخارجية الصخيرات التي لا تمثلنا.
12- قررت المظاهرة الشعبية تسمية هذه الساحة باسم ساحة ثورة الكرامة.