الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

«البوابة نيوز» تحاور الأمين العام لـ«سنودس النيل الإنجيلي».. القس رفعت فتحي: الطائفة تتبرع بمليون جنيه لأجهزة التنفس الصناعي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مصر تتمتع بالأمن والاستقرار في عهد السيسي
لجان الكنائس لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لعقد اجتماعاتها بسبب «كورونا»
خطة متكاملة تتضمن 30 إجراء احترازيًا لفتح الكنائس




لعبت الكنيسة المصرية دورا مهما في دعم الحكومة والمجتمع في التصدي لفيروس كورونا المستجد، وتحدت الظروف الاقتصادية والعولمة والعالم الافتراضي، واستطاعت أن تقدم رسالتها من خلال الميديا الحديثة والتكنولوجيا المتطورة للعمل على مساعدة ودعم الإنسان والإنسانية، كما استطاعت أن تتغلب على المرض الذي يهدد العالم وقدمت خدمات اجتماعية، وعانت الكثير ولكن استطاعت أن تثبت أمام العالم أنها قادرة أن تتحدي كل الظروف المحيطة، وكان كورونا جاءت لاختبار الكنيسة أمام الجميع وبكل ما فعلته نجحت وبامتياز، ولذا قررت "البوابة" تحاور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، ورئيس لجنة وضع خطة إعادة فتح الكنائس. 
* ماذا عن السنودس وكورونا؟
- أزمة كورونا هي أزمة عالمية وأهم ما يميزها أنها مرتبطة بكل العالم، والمجتمع المصري عانى من هذه الازمة كجزء من العالم، وكانت على الكنيسة مسئولية كبيرة في هذه الأزمة تمثلت في فقدان عدد كبير من الناس لوظائفهم وأصبحوا في حاجة للمساعدة، كذلك قلت موارد الكنيسة المحلية، وأصبحت بعض الكنائس غير قادرة على الوفاء بالتزاماتهم، كذلك لدينا عدد كبير من الموظفين بالمؤسسات السنودسية صاروا يعانون من مشكلة عدم وجود مرتبات لهم، قامت الكنيسة للتصدي لهذه المشكلات فقد تبرعت الطائفة الإنجيلية بمبلغ مليون جنيه لأجهزة التنفس الصناعي لصندوق تحيا مصر، كما قامت بتجهيز عدة آلاف من العبوات الغذائية وتوزيعها على المتضررين من خلال الكنائس المحلية، كما تساهم في تعويض المتضررين في مؤسساتها بالإضافة إلى قيام كل كنيسة محلية بتقديم العديد من الخدمات الاجتماعية في مجتمعها.

*ماذا عن الدور الروحي للكنيسة في هذه الأزمة؟
- نتيجة الأزمة تم إغلاق الكنائس وكل دور العبادة كذلك تم منع كل الاحتفالات والاجتماعات لذا لجأ القساوسة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بالتواصل مع الشعب وتشجيع الناس روحيا خلال هذه الفترة فكانت الاجتماعات تعقد على وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك الكثير من اللجان الإدارية في الكنائس والمجامع والسنودس أصبحت تعقد من خلال التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا الامر مفيدا في المستقبل بعد انتهاء الأزمة إذ يمكن عقد الاجتماعات الإدارية أو معظمها عبر هذه الوسائل الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال، كذلك هذه الأزمة جعلت القادة في الكنيسة والخدام يفكرون في طرق مبتكرة للتواصل مع الرعية ( الشعب) من خلال هذه الوسائل، وفي انتظار استقرار الأمور وفتح دور العبادة فإننا نقوم بإعداد خطة متكاملة تتضمن كل الإجراءات الاحترازية الواجب العمل بها عند فتح دور الكنائس.


* كم عدد الكنائس التي حدث بها إصابات حتى الآن ؟
- من الصعوبة حساب الأعداد التي أصيبت من الشعب، لكن هناك عددًا من قليل من القساوسة الذين أصيبوا ربما اثنان أو ثلاثة، كما أننا نقدر التزام الشعب الإنجيلي بشكل عام بكل الإجراءات الاحترازية التي وردت إلىّ من الكنيسة ومن الدولة.
* ما الكنائس والأضرار الناجمة تجاه القساوسة من هذه الأزمة؟
- الكثير من الكنائس بالأخص في القري قد تضررت من هذه الأزمة نظرا لفقدان عدد كبير من شعب الكنيسة لوظائفهم وتوقف أعمال الحرفيين وأصحاب المحال والأعمال الحرة والشركات، كل هذه الأمور أثرت على التبرعات التي ترد إلى الكنيسة، والتي هي في الغالب المصدر الوحيد للدخل، لكن الغالبية العظمي من الكنائس المحلية تقوم بالتزاماتها نحو الراعي وعدد من القساوسة في الجهات الصغيرة قد تأثروا ويقوم السنودس بتعويضهم عن هذا الضرر، كما يقوم أيضا بتعويض بعض العاملين الذين تضرروا في المؤسسات السنودسية، وهذه التعويضات الناجمة عن الأزمة تتطلب ما يزيد على مليونين ونصف من الجنيهات حتى أغسطس المقبل، وقد قام السنودس بتدبير جزء من هذه الاحتياجات ونتطلع إلى تدبير جزء آخر في القريب العاجل.


* هل هناك إمكانية في تغيير طقس أو شكل العبادة بما فيها الفرائض التي تؤمن بها الكنيسة ؟
- لاشك بأن الكنيسة المشيخية في مصر ملتزمة التزاما كاملا بأداء هذه الممارسات حسب نظام الكنيسة ووفق تعاليم الكتاب المقدس، وربما يكون هناك تغيير في بعض المواد المستخدمة كأن تكون كئوس المائدة من التي تستعمل مرة واحدة فقط والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية أثناء ممارسة العشاء الرباني والمعمودية، وهناك لجنة خاصة في الطائفة الإنجيلية أقوم بمسئوليتها تتولي وضع خطة متكاملة تُطبق عند فتح الكنائس وتشمل كل هذه الأمور.
* كيف يتصدي السنودس لمحاولات الهجوم على بعض القادة ؟
- بحسب نظام الكنيسة فهناك نظام متكامل للمحاسبة، وهذا النظام المحاسبي يطبق على الجميع دون استثناء، ويعطي للمشكو في حقه الفرصة في الدفاع عن نفسه والفرصة في الاستئناف، ودستور الكنيسة مؤهل للتصدي لكل هذه الأمور، ولا يغيب عن أذهاننا أننا في عصر التواصل الاجتماعي والانفتاح غير المسبوق يحمل الكثير من التجاوزات وتحتاج الكنيسة إلى الحكمة للتعامل معها.
* كيف تري سد النهضة والنتائج المترتبة عليه ؟
- لا شك أنه بعد الثورة التي حدثت في السودان والتوجه الطبيعي للقيادة السودانية الحالية نحو مصر قد قلب الكثير من الموازين، وأعتقد أن موقف مصر في هذه القضية موقف قوي سواء على المستوى الدولي أو السياسي أو القانوني، ومصر تمتلك الكثير من أوراق هذه القضية في يدها ونثق في حكمة الدولة في التعامل مع هذه المشكلة.
* كيف تقيم سنوات حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي ؟
- السنوات الست السابقة كانت مليئة بالإنجازات التي يمكن للجميع ملاحظاتها سواء في الداخل أو الخارج من كم الطرق التي تم إنشاؤها أو تجديدها والمساكن التي أنشئت للمهمشين والمشروعات الاقتصادية من مصانع واستصلاح أراضٍ ومزارع سمكية وخلافه، بالإضافة إلى الأداء العالي للسياسة المصرية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى التقدم الكبير في المسار الاقتصادي والذي شهدت له كل المؤسسات العالمية، كذلك ما يتم اتخاذه من إجراءات وقوانين لحماية الوحدة الوطنية وترسيخ قيم العدل والمساواة في المجتمع المصري، ولاشك أن تعامل الدولة مع الأزمة الليبية يظهر مدي احترام العالم للرئيس والقيادة السياسية في مصر أننا نستطيع القول أن مصر تتمتع الآن بالأمان والاستقرار أكثر من أى وقت مضي، ونظرة على الخريطة الجغرافية على الشرق الأوسط تظهر مدي استقرار مصر وسط العديد من البؤر المشتعلة من حولنا، وننتهز هذه الفرصة ككنيسة إنجيلية لنعبر عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن امتنانا وتقديرنا للدور الذي يقوم به في خدمة الوطن.
* كيف تري الكنيسة الإنجيلية قانون بناء الكنائس في ظل أزمة كورونا؟
- حصلت الكنيسة الإنجيلية على تقنين أوضاع عدد من الكنائس، وهذا العدد يتغير باستمرار مع مواصلة اللجان الخاصة لعملها، وهناك تفاهم كبير بين هذه اللجان وبين الكنيسة بهدف الوصول إلى قرارات مرضية للجميع.
* ماذا عن ترامب وعلاقته بالكنيسة المشيخية ؟
- معظم الرؤساء الأمريكان من الكنائس الإنجيلية ولكن السياسة شيء والدين شيء آخر في أمريكا كثيرون يريدون ترامب، وكثيرون يريدون" بايدن "ولا أحد يستطيع التنبؤ بالفائز في هذه المعركة الانتخابية ولا سيما بعد ظهور بعض الممارسات العنصرية واستغلال الأمر انتخابيًا إلى حد كبير، ويمكن القول أن مصر لها إرادة ثابتة ومبادئ واضحة بصرف النظر عمن يتولي السلطة، بالإضافة إلى أن الرئيس في أمريكا يعمل في إطار مؤسسات كثيرة لصنع القرار.
* ماذا عن وثيقة الأخوة الإنسانية ؟
- لا شك أن العالم قد بدأ يدرك الآن أهمية الحوار، فالحوار هو البديل الصحي للاختلاف، وعندما يجتمع رئيس أكبر مؤسسة مسيحية برئيس أكبر مؤسسة إسلامية، فهذا يعطي انطباعا لكل الشعب بان طريق الحوار هو الطريق الاصوب، وأننا يمكن أن نكون مختلفين لكن نحيا جميعا في نفس الوطن ونتعاون معا لبنائه، وثيقة الأخوة الإنسانية تقدم رسالة للعالم أجمع بضرورة إنهاء كل الصراعات الدينية في العالم ويلعب كل من يشاء ولكن نحن جميعا تجمعنا الأخوة الإنسانية.
* ماذا عن رفض بعض المتشددين مبادرة الأخوة الإنسانية التي دعت فيها العالم للصلاة من أجل وباء كورونا؟
- ما حدث بخصوص الصلاة المشتركة كانت عبارة عن دعوة قلبية من كل إنسان في الإنسانية للتضرع إلى إلهه ليرفع عن البشرية هذا الوباء على أن يصلي كل شيء بطريقته وحسب عقيدته، فما المانع أن أفتح قلبي لالهي وأطلب منه رفع الوباء، وهكذا يفعل أخي المسلم واليهودي كلا حسب عقيدته أنا لا أدري كيف فهم البعض هذا الأمر أنه دعوة إلى دين جديد أنه تسامي للإنسانية الموجودة لدي كل إنسان، كما أن هذه الصلاة كانت في وقت معين وانتهت ولم يطلب أي شخص بأن يقدم أي تنازلات خاصة بعقيدته، إنه الجانب الإنساني الذي يجب أن نشارك فيه.


* ماذا عن الأكاديمية الدولية للحوار ودورها ؟
- هى رؤية منفتحة للحوار الدولي الهدف منها استقبال وفود من كل أنحاء العالم ليعيشوا في مصر لمدة أسبوعين أو ثلاثة ويتفاعلون مع الخبرة المصرية في العيش المشترك، كما تكون لنا الفرصة نحن المصريين للاطلاع على خبرة الآخرين، وهذا يعمق الفائدة، ونظرا لانتشار الوباء وتوقف حركة الطيران فلاشك أن هذه الأنشطة تتوقف قليلا لحين استقرار الأوضاع، كما ان رئيس مجلس إدارة الأكاديمية يقوم بدور فعال في الدعاية عنها في أوروبا ونتوقع أن نستقبل العديد من الوفود بعد انتهاء هذه الأزمة.
* ماذا عن اللجنة التي تترأسها ومسئوليتها في وضع خطة فتح الكنائس التابعة للطائفة بعد قرار مجلس الوزراء ؟
اجتمعت لجنة وضع خطة فتح الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية، ثلاث مرات، بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية برئاستي، وسكرتارية القس اسطفانوس زكي، وعضوية القس عادل هارون، الشيخ صموئيل باقي، الشيخ عصام واصف، وبحضور القس ناصر كتكوت تليفونيًا.
واطلعت اللجنة على ما صدر من خطط احترازية من الكنائس وكل الجهات، وما صدر عن الدولة ووزارة الصحة من تعليمات.
وبداية، يجب النظر لهذا المرض كوباء عام، الجميع معرض له، ولا يجب أن يمثل خجلا للشخص المصاب به. ولا يجب على المصاب إخفاء أمر إصابته، حفاظا على سلامة من يتعامل معهم.
وقدمت اللجنة خطة مقترحة في حال قرار فتح الكنائس التابعة للطائفة إلى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية لإقرارها أو النظر في بدائل أخري وجاء فيها الآتي:
١- عرض برنامج إلكتروني خاص بالتحكم في عدد الحاضرين، وهو برنامج سهل وجيد، ويمكن أن يتم تعديله ليوافق ظروف الكنيسة المحلية؛ ونرى أنه قد يصلح لنسبة تصل إلى 35% من عدد الكنائس. كما وصلني عرض آخر، جارٍ دراسته.
٢- يمكن استخدام الاتصال المباشر في بعض من كنائس القرى والكنائس قليلة العدد.
٣- يمكن أن يكون هناك أكثر من اجتماع عام بنفس الخدمة وفقرات العبادة حسب ظروف كل كنيسة، ويختار الشخص الموعد الذي يريد الحضور فيه.
٤- يجب أن يكون هناك وقت كافٍ بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم.
٥- لا يتم فتح الاجتماعات الفرعية منذ البداية، ولكن تدريجيًا حسب الظروف.
٦- إلغاء لقاءات الشركة سواء قبل أو بعد الاجتماع، كذلك الالتزام بعدم المصافحة والقبلات، ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الدخول والخروج.
٧- لا يمكن دخول أي شخص للاجتماع دون التعقيم وارتداء الكمامة، وإحضار الكمامة مسئولية كل شخص.
٨- غلق دورات المياه.
٩- الاجتماع لا يجب أن يزيد على ساعة بأي حال من الأحوال، على أن يكون الحضور والانصراف في الموعد المحدد.
١٠- تدريب عمال الكنيسة على كيفية التطهير والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
١١- مواد التطهير والحماية والكمامات والكحول وماكينات الرش وغيره، هو مسئولية الكنيسة المحلية. ويمكن الاتفاق مع شركات من أبناء الكنيسة لتقديمها بأسعار مناسبة (وستقوم اللجنة بعمل ورقة استرشادية خاصة بأسماء الشركات والأسعار).
١٢- يفضل وجود ترمومتر يقيس درجات الحرارة عن بعد.
١٣- التأكد من توافر صناديق القمامة، وعدم إلقاء أي مناديل خارجها.
١٤- يفضل في بداية الافتتاح عدم حضور كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة والذين يعانون من أعراض مرضية -ومَن يخالطونهم- وأن يتعبدوا في بيوتهم. وعند حضور الأطفال الاجتماعات العامة، ينطبق عليهم ما ينطبق على الكبار من إجراءات احترازية.
١٥- استخدام مواد المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة فقط، ويمكن الاتفاق مع مصنع بلاستيك على توفيرها للطائفة بسعر مناسب، وتكون مُتاحة في مقر الطائفة لَمْن يريد.
١٦- يمكن أن تُمارس المائدة كالتالي:
* يرتدي القسيس جوانتي قبل البدء في ممارسة الفريضة.
* يقف الشيوخ مع الراعي ويشاركون في الصلاة، وليس في كسر الخبز والتوزيع.
* يقوم الراعي بكسر الخبز بمفرده.
* يأتي الراغبون في التناول، حسب ترتيب جلوسهم ومع مراعاة التباعد بينهم، ويأخذ كل واحد الخبز والكأس ويعود إلى مقعده.
* يصلي الراعي -أو أحد الشيوخ- على الخبز، ويتناول الشعب الخبز معا، وهكذا مع الكأس.
* يتم جمع الكئوس الفارغة، والتخلّص منها بشكل آمن.
١٧- إخلاء الكنيسة من السجاد، حيث إنه يصعب تطهيره بانتظام.
١٨- وضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة.
١٩- يتم تعقيم الكنيسة قبل الاجتماع وبعده.
٢٠- يتوقف عدد الحضور على مساحة الكنيسة مع مراعاة أن تكون مسافة التباعد نحو ٢ م. ويمكن أن يجلس أفراد الأسرة الواحدة متقاربين.
٢١- يُراعى عدم تشغيل أجهزة التكييف والمراوح في القاعات المغلقة، وإذا تطّلب الأمر ذلك؛ يتم فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء.
٢٢- تُراعى مسافات التباعد الاجتماعي عند جمع العطاء، ويمكن الاستعاضة عن ذلك، بوضع صندوق العطاء في الخلف.
٢٣- عدم استخدام الكتب الورقية في العبادة، ويمكن استبدال ذلك بالموبايل وشاشات العرض.
٢٤- عدد الحضور في الجنازات والأفراح يكون حسب نسبة الحضور المُقّدرة في الاجتماعات العامة، والتي تساوي ٢٥٪؜ من مساحة قاعة الكنيسة.
٢٥- يستخدم كل مشارك في العبادة مايك خاصًا به، ولا يتم تبادل نفس المايك، على أن يتم تطهيره قبل وبعد الاجتماع.
٢٦- يتم تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع.
٢٧- تقوم الكنيسة بتعيين شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان.
٢٨- تحتفظ كل كنيسة بسجل الحاضرين في كل اجتماع، حتى يمكن تتبع أثر العدوى، عند ظهور إصابات.
٢٩- يلتزم الرعاة بعدم الزيارات في هذه المرحلة.
٣٠- الالتزام بكل ما يصدر عن الدولة من تعليمات بهذا الصدد.
٣١- يتم استمرار تعليق كل الاجتماعات الانتعاشية والحفلات حتى تستقر الأمور.
٣٢- تقوم اللجنة بتصوير فيلم توضيحي للإجراءات الاحترازية عند فتح الكنائس، ونشره على أوسع نطاق.