الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

جنوب أفريقيا تنشر عناصر طبية عسكرية في بؤرة لعدوى كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت السلطات في جنوب أفريقيا الأحد عشرات العناصر الطبيين العسكريين للمساعدة في مكافحة وباء كوفيد-19 في ثالث أكثر مقاطعات البلاد تضرّرًا من العدوى بعد تسجيلها طفرة جديدة.
وجاء نشر العناصر الطبية العسكرية في مقاطعة كيب الشرقية غداة تسجيل البلاد أكثر من 10800 إصابة بكوفيد-19 في أعلى حصيلة يومية خلال الأزمة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 187،977.
وحطّ 47 عنصرًا طبيًّا عسكريًا في مدينة بورت إليزابيث لدعم الأجهزة الصحيّة التي تعاني ضغطًا متزايدًا.
من جهّته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع تابو سيلو لوكالة فرانس برس إن "المقاطعة لا تستطيع التصدّي، فهي تواجه مشكلات في الطواقم والتجهيزات".
وأضاف أنّ "الوضع في كيب الشرقية متدهور جدًا مع تزايد الإصابات وتسارع انتشارها"، وقد سجلت المقاطعة 18 بالمائة من إجمالي الحالات في البلاد.
وتشمل الفرق الصحية العسكرية أطباء وممرضين وتقنيي صحة.
وأشار سيلو إلى أنّ كيب الشرقية، المقاطعة الأكثر فقرًا في البلاد، هي الأولى التي تطلب مساعدة عسكرية لمكافحة الفيروس.
بدوره، قال المتحدث باسم الأجهزة الصحية العسكرية اللفتنانت جنرال زولا دابولا خلال احتفالية استقبال للفريق إنّه "عندما تنادينا الأمة، علينا الاستجابة، والاستجابة سريعًا".
وعبّر عن خشيته من أنّ الناس لا يتعاملون مع الجائحة بـ"جديّة".
وتابع "لا يقتصر واجبنا كجهاز طبي عسكري على معالجة الناس، بل أيضًا تثقيفهم حول الفيروس".
يوجد أيضًا في المقاطعة نحو 200 عنصر طبي كوبي وصلوا إلى جنوب أفريقيا الشهر الماضي.
كيب الشرقية هي إحدى المقاطعات التي تحوي بؤرًا للعدوى، بعد غوتانغ التي تشمل أكبر مدن البلاد جوهانسبورغ، والعاصمة بريتوريا. وتبقى كيب الغربية أكبر بؤرة وبائية في البلاد.
وتفرض جنوب أفريقيا تدابير حجر منزلي هي من بين الأكثر صرامة في العالم منذ 28 مارس في محاولة لكبح انتشار كوفيد-19.
ومع ذلك، يسجل عدد الإصابات يوميا ارتفاعًا بالآلاف مع التخفيف التدريجي للحجر.