قال ماجد فهمي رئيس بنك التنمية الصناعية، إنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية البلاد منذ 6 أعوام، تحققت إنجازات عدة، في كافة قطاعات الدولة بشكل عام.
وأكد "فهمي" في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، حرص الرئيس السيسي على تحويل المجتمع المصرى لمجتمع رقمى يضمن تقديم خدمات متميزة للمواطنين من خلال معاملات إلكترونية وتوفير الوقت والجهد وتقضى على الرشوة والفساد، وتضمن إنشاء ممر مصر الرقمى لتصبح مركزا عالميا لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجتمع الرقمى هو المجتمع الحديث المتطور الذى يتشكل نتيجة للاعتماد على دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنزل والعمل والترفيه والثقافة والتجارة.
وأضاف فهمي، أن الرئيس السيسي نجح في إنقاذ البلاد من خلال تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى أن نجاح البرنامج ساهم في استعادة الثقة في الاقتصاد المصري وكان الجهاز المصرفي من أهم الركائز الذي يعتمد عليها الأمن القومي المصري حيث قام بجزء هام في الإصلاح الاقتصادي من حيث التعويم وتفعيل المبادرات التي تشمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الصناعة والسياحة من عام 2016 وحتى الآن.
كما عزز التصنيف الائتماني لمصر وانتقالها لمرحلة مستقرة من كبرى المؤسسات الاقتصادية مثل "ستنارد اند بورز وموودز"، الأمر الذي ساهم في جذب الاستثمار الأجنبي والمحلي سواء المباشر أو غير المباشر باعتبار السوق المصري من الأسواق الناشئة الجيدة للاستثمار، ظهر ذلك بوضوح عندما طرحت السندات المصرية وتم تغطيتها عدة مرات في البورصات العالمية، وأيضا عندما منحت قرض إضافي لمصر بعد أزمة فيروس كورونا الاخيرة للمحافظة على مكتسبات برامج الإصلاح الاقتصادي، وكذلك استطاع الرئيس إعادة ثقة الشعب مرة أخرى في قياداته السياسية، مؤكدًا أن الشعب أصبح يشعر بثقة بالغة في الرئيس، وعادت الثقة للعلاقة بين الرئيس والمرؤوس.
ويرى "فهمى" أنه ينبغي أن تتضمن الفترة المقبلة من ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي الاهتمام بالاقتصاد غير الرسمي، وهو مهم جدا في الفترة المقبلة، التي تقدر بـ 2 تريليون جنيه إلى 2.5 تريليون جنيه، حيث تفقد الدولة ما يقرب من 370 مليار جنيه ضرائب مهدرة.
وأشار رئيس بنك التنمية الصناعية إلى أن أهم ما يتميز به الرئيس السيسي أنه يعالج جذور المشكلة التي تواجهه وليست الأعراض الناتجة عنها، بالإضافة إلى شجاعة القرار التي يتحلى بها، وحرصه على المواطن البسيط من خلال تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، وتقليل الأعباء الثقيلة لمنظومة الإصلاح الاقتصادي على الطبقات الأكثر تأثرا، وذلك من خلال عدة برامج اجتماعية من بينها، تكافل وكرامة، وتوفير العديد من فرص العمل، وزيادة مرتبات الموظفين لثلاث سنوات قادمة، ورفع المعاشات، وتطوير العشوائيات الذي كلف الدولة نحو 25 مليار جنيه في مشروعات عديدة مثل، بشائر الخير، وحي الأسمرات، وغيرها.
