شهدت الحالة الصحية للفنانة القديرة رجاء الجداوي، خلال الفترة الماضية، تدهورًا بسبب سيطرة فيروس كورونا على الرئة وما أعقبه من صعوبة في التنفس، الأمر الذي أدى إلى وضعها على أنبوبة حنجرية بعد فقدانها الوعي.
وقالت مصادر طبية: إن الجداوي كانت منزعجة من تداول خبر وفاتها أكثر من مرة على السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الهجوم عليها من قبل البعض والتلميحات السمجة بشأن كبر سنها وتميزها في الإقامة بغرفة مميزة بمستشفى أبو خليفة للعزل.
وكانت آخر مكالماتها الهاتفية قبل وضعها على جهاز التنفس التداخلي وفقدانها الوعي- حسب المصادر، مع نجلتها أميرة والتي كانت على تواصل دائم مع الفريق الطبي المعالج لوالدتها، وتنوي أن تنقلها إلى مستشفى خاص لاستئناف رحلة علاجها بعد استقرار حالتها الصحية وإمكانية نقلها بسيارة اسعاف مجهزة.
بينما أكد احد العاملين داخل العناية، أن الفنانة كانت حريصة على أداء الصلاة وقراءة القرآن وترديد الأدعية قبل الأيام الاخيرة في العزل وفقدانها الوعي.
كما كانت حريصة على التواصل مع أصدقائها من الوسط الفني والإعلامي وعلى رأسهم الإعلامية بوسي شلبي والفنانة دلال عبد العزيز والفنانة ميرفت أمين.
