الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

العزاوي: قرار الكاظمي تغيير بعض القيادات الأمنية يؤكد انحسار مليشيات إيران بالعراق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، إن القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي بإجراء تعديلات في الهيئة في مناصب أمنية مهمة، تعد خطوة مهمة جدا تشير إلي تكسير أذرع الدولة العميقة التي سيطرت على مفاصل الدولة التي نخرتها مليشيات السلاح المنفلت.
وكان قد تم اقالة فالح الفياض من منصب مستشار الأمن الوطني وتعيين وزير الداخلية الأسبق قاسم الأعرجي بدلًا منه، وتكليف قائد قوات مكافحة الإرهاب الأسبق الفريق الركن عبد الغني الأسدي بإدارة جهاز الأمن الوطني.
وتابع العزاوي، وان اختيارات قيادة أمنية جديدة تأتي بقرار الشارع الذي خرج في أكتوبر ضد الطبقة السياسة ورموزها وهذه الثورة هي ما نتج عنه حكومة الكاظمي الذي يسعى لتغير نحور 500 درجة وظيفية بين وكلاء وزراء ومدراء عامون ورؤساء هيئات وهي تشكل الدولة العميقة التي خرج لإنهاء وجود شباب العراق في أكتوبر. 2019.
وقال العزاوي خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج حدث اليوم المذاع عبر قناة العربية الحدث، اليوم السبت، ان اختيار قاسم الاعرجي والفريق عبد الغني الاسدي امر جيد جدا وسيدفع بعمل الأمن الوطني إلى القيام بواجباته التي عطلت بسبب أهتمام فالح الفياض بإلقاء سفراء وإجراء مقابلات خارجية وموقفه مما جرى في الدورة من اعتقالات لعناصر متهمة بشن هجمات على مقار وسفارات، حيث لم يحظر الفياض اجتماع مجلس الأمن الوطني الذي ترأسه الكاظمي، وهو كانت إشارة إلى ان الكاظمي لم يعد يرغب ببقاء الفياض في منصبه. 
وردا على سؤال حول مصير الحشد الشعبي وتاثير القرارات الأخيرة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قال العزاوي ان الحشد الحقيقي هو موجود على الحدود ويقاتل الآن دفاعا عن امن وسلامة العراق وتحت قيادة الكاظمي ويمثل أكثر من 60 بالمائة بينما الحشد الموالي لإيران هو بحدود 35 بالمائة وهذا مايسعى الكاظمي لان يحسب سلاح هؤلاء ووضعهم تحت سلطة الدولة العراقية وان لا يكون هذا السلاح بيد مليشيا موالية لإيران التي ربما تتخلى عنهم لصالح التقارب مع الولايات المتحدة وهذا سيكون احد محاور النقاش بين الكاظمي والأمريكان خلال الزيارة المرتقبة الكاظمي اخر الشهر الحالي والذي تعول عليه ايران للتفاوض عبر العراق مع أمريكا.