في إحدى المناطق الشعبية في محافظة الجيزة، يجلس الأسطى "رضا خرزان" داخل ورشة لصناعة فن الخرزان والبومبيه، يعمل على إعادة الشيء وتدويره، من كراسي السفرة والصالون، والأنتريه، وبعض المنتجات يصممها بنفسه لإخراج شكل معين.
ويقول عم رضا صاحب الـ٥٢ سنة: "بقالى أكتر من ٤٠ عاما في هذه المهنة، وتعلمتها على يد صنايعية تقال وليست وراثة"، وهناك أخوه الأكبر يعمل معه مع شخصين آخرين يعملان في الورشة كل يوم من الساعة ٩ الصبح للساعة ٨ مساء.
ويتابع "عم رضا": "كل شغلنا يدوى، ولكن الخامة نفسها كلها استيراد لأن القش لايوجد بمصر، لكن يوجد البلاستيك، وأصل صناعة البومبيه القش وليس البلاستيك الذي انتشر مؤخرا، ويعود اسم الصناعة وتاريخها إلى فرنسا".
ويضيف: "نعمل منه أثاث مثل "كنب الأنترية، والمرجيحة، والبورجيلة بالمصايف، ومنظمة المطبخ، وحافظ الخبز والمكتبة والغرزة الضيقة تأخذ وقتا أكثر من الغرزة الواسعة".
وأكمل: "أصل المهنة فرنسا لكن المهنة منتشرة في مصر من ٨٠ سنة، وزباينى من جميع الطبقات"، وعن الأسعار: "كل حاجة ليه سعرها، وهناك أشخاص يطلبون أشكالًا معينة، وأنا بنفذها أول ما بشوف التصميم، وبتعامل مع أكبر المعارض ويطلبون مني شغل، وبسافر كل القري السياحية لعمل شغل لهم وبيكون معايا الصنايعية".
