قال الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن غياب المنهجية الأزهرية عن جماعة الإخوان كانت من أسباب ضلالهم وانحرافهم، تلك المنهجية التي تُعد بمثابة المنهجية التدريجية، فيتعلم الطالب في البداية مبادئ العلوم بحفظ المتون مع حفظه للقرآن الكريم والسنة المطهرة، ثم ينتقل إلى دراسة علوم أوسع وأعمق وبشيء من التفصيل.
جاء ذلك في حواره ببرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد في إطار شهادته على حكم الإخوان، وشهادته بشأن ثورة 30 يونيو المجيدة.
تتلخص شهادة المفتي عن تلك الحقبة في التالي:
1- غياب المنهجية الأزهرية عن جماعة الإخوان كانت من أسباب ضلالهم وانحرافهم.
2- فكر الإخوان غريب على البيئة المصرية وعلى الشعب المصري.
3- لم تنجح جماعة الإخوان في احتواء الشعب المصري ولا الاندماج معه لأن فكرهم قائم على الاستعلاء.
4- لم أشعر بهيبة الدولة عند دخولي القصر الرئاسي وقت حكمهم ولم أشعر بإدارة حقيقية للدولة المصرية وقتها.
5- لقاءاتي مع الرئيس المعزول مرسي داخل القصر كانت مجرد لقاءات بروتوكولية.
6- الإخوان احتكروا الحقيقة والحق لأنفسهم بل احتكروا اسم الإسلام لجماعتهم.
7- يجب الدفاع بشراسة ضد فكر هذه المجموعات الإرهابية وضد وجودها.
8- جماعة الإخوان ينطبق عليهم لفظ الخوارج من الناحية العلمية ومن ناحية الواقع.
