الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

6 سنوات وتتوالى الإنجازات.. مساحة الأرض الزراعية تتخطى الـ 9 ملايين فدان.. نقيب الفلاحين: القطاع الوحيد الذي لم يتأثر بتبعات فيروس كورونا.. وبرلماني: يجب وجود خطة للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الزراعة: 9.4 مليون فدان مساحة الرقعة الزراعية.. نقيب الفلاحين: خطوة مهمة لزيادة الإنتاج والصادرات المصرية.. خبير: يجب أن يكون هناك سيستم لوضع الزراعة في مكانها الصحيح والاهتمام بالفلاح المصري 
في خطوة مهمة للنهوض بالزراعة المصرية وزيادة الرقعة الزراعية وتغطية السوق المحلية ووجود فائض لزيادة الصادرات الزراعية وتقليل الواردات، قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية أخذت على عاتقها منذ 6 سنوات التوسع الأفقي للرقعة الزراعية من خلال ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الزراعة.

وأضاف القرش، أن مساحة الرقعة الزراعية في مصر وصلت إلى 9.4 مليون فدان بفضل مشروعات المليون ونصف المليون فدان و100 ألف فدان صوبة زراعية، لافتًا إلى أن البحث عن مصادر جديدة للمياه تزامنا مع التوسع في الرقعة الزراعية من خلال ضخ استثمارات في محطات تحلية ومعالجة ورفع المياه.
وتابع بأن محطة صرف بحر البقر والتي سيتم افتتاحها قريبًا تعد من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الزراعي ويمكن أن تساعد في زراعة بعض المناطق في سيناء.

وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن ارتفاع الرقعة الزراعية إلى 9.4 مليون فدان خطوة مهمة للغاية لنهوض بالزراعة وزيادة الإنتاج في ظل أن الدولة تعمل جاهدة في الوقت الحالي على النهوض بالزراعة وزيادة الصادرات الزراعة وتقليل الواردات خاصة أن مصر تعد دولة زراعية في المقام الأول واهتمامها الأول والأخير على الزراع.
وأوضح أبو صدام أننا لو نظرنا إلى مصر في الماضي ورجعنا إلى عصر الستينات لوجدنا مصر من أكبر الدولة الزراعية في العالم في هذا الوقت وكنا نصدر جميع المحاصيل الزراعية لجميع دول العالم. 
وتابع أبو صدام، أن وزارة الزراعة تعمل في الوقت الحالي على الأهتمام بالزراعة وتوفير جميع المتطلبات للنهوض بها خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت تحديات كبيرة في جميع المجالات سواء كان في التجارة أو الصناعة بسبب فيروس كورونا، ولكن المجال الوحيد الذي كان له وجود ولم يتأثر بالتغيرات الاقتصادية بسبب فيروس كورونا هو مجال الزراعة حيث لاحظنا أن الصادرات الزراعية في زيادة مستمرة ولم تتأثر إطلاقا بوجود الفيروس مثل باقي المجالات.
وأضاف أبو صدام، يجب أن يكون هناك سيستم ونظام لوضع الزراعة في مكانها الصحيح والاهتمام بالفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها من أسمدة ومبيدات وتقاوي لزيادة الإنتاج وزيادة الصادرات وتقليل الواردات.

وفي نفس السياق قال النائب رائف تمراز، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، لا بد وأن يكون هناك خطة من قبل وزارة الزراعة للنهوض بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والأرز والذرة والفول وجميع الحبوب التي يوجد بها نقص في الداخل وعدم الحاجة للأسياد الا في الضرورة.
وأضاف تمراز، أن الزيادة السكانية المستمرة يجب ان يقابلها زيادة في الأراضي الزراعية لتغطية السوق المحلي خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت أزمات عديدة في بعض المحاصيل الزراعية بسبب متبقيات المبيدات والمشكلات التي كنا نواجهها لعدم وجود سيستم ونظام من قبل وزارة الزراعة للتغلب على تلك المشكلات.