تكبدت ميليشيات الحوثى الموالية للنظام الإيراني، خسائر فادحة، على يد الجيش اليمنى وقوات دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأحصت مواقع إخبارية يمنية، مصرع أكثر من ٤٠٠ مسلح من ميليشيات الحوثى الانقلابية، في مواجهات مع الجيش اليمنى وغارات لتحالف دعم الشرعية في اليمن بعدة جبهات، جراء التصعيد العسكرى المستمر للميليشيات ورفضها الهدنة المعلنة من الحكومة والتحالف استجابة للدعوات الأممية لتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا.
واستندت الإحصائيات إلى تتبع أخبار تشييع القتلى التى بثتها وسائل إعلام ميليشيات الحوثي، خلال الأسبوعين الماضيين من الشهر الجاري، غير أنها أكدت أن الأرقام غير المعلنة أكثر من ذلك بكثير، حيث تتكتم الميليشيات على مصرع قياداتها خوفًا من انهيار معنويات مقاتليها. وكشفت الإحصائيات عن مقتل أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات بغارات التحالف على معسكرات بصنعاء، وجبهات مأرب والجوف والبيضاء، إضافة إلى تدمير عدد من منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات في صعدة وعمران وصنعاء.
ونقلت مواقع إخبارية يمنية عن مصادر طبية في صنعاء قولها، إن مستشفيات العاصمة صنعاء تكتظ بعشرات الجثث من قتلى الميليشيات، وأن نحو ٢٨٪ من القتلى من الأطفال الذين زجت بهم الميليشيات في الجبهات وتتراوح أعمارهم ما بين ١٤ و١٧ عاما.
وتواصل ميليشيات الحوثى تشييع جثامين العشرات من قتلاها، بينهم قيادات، بشكل يومي، فيما يرافق عمليات الدفن ومواكب التشييع تغطية إعلامية من القنوات التابعة لها، وهو ما يكشف عن مدى الخسائر التى تتكبدها تلك الميليشيات في العديد من جبهات القتال. وباتت الجثث تسبب ضغطا كبيرا على ثلاجات المستشفيات، ما يدفع الميليشيات إلى التخلص منها بكل الطرق غير المشروعة وغير الإنسانية من خلال دفنها في مقابر جماعية، وفق ما ذكرته مواقع إخبارية يمنية.
