أكد أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان، السيد محمد على الحسيني أن التقريب بين المذاهب الإسلامية اليوم هو استكمال وتجديد لخطوة كانت موجودة منذ أن ظهرت هذه المذاهب في القرون الهجرية الأولى، حيث إن الحوار والمناظرة والمناقشة والمباحثة والندوات واللقاءات كانت حاضرة في الساحة المذهبية الإسلامية قديما.
وشدد الحسيني خلال لقاء مع الشيخ أحمد السقا أحد علماء الأزهر الشريف، على أن المذاهب الإسلامية الأساسية تلتقي حول عناوين الإسلام الكبرى، والمشتركات التي تقارب بين المذاهب وأهلها كثيرة، كوحدانية الله وألوهيته والإيمان بالنبوة والقرآن الكريم، وأن الإسلام خاتم الأديان، وهذا جوهر الدين.لذا فان فعل التقريب طبيعي وينسجم مع روحية الإسلام الحقيقية.
ودعا الحسيني إلى إحياء التحاور واللقاء من جديد بشرط التعلم من التجارب السابقة والاستفادة منها وإصلاح الأخطاء، مشددا على أهمية وضرورة تصفية الأجواء وتنفيس النفوس مما يكدرها من أسباب التوتر والتنابذ بين أتباع المذاهب الإسلامية، من خلال العمل بحسن الظن ومنح الثقة.
وشدد الحسيني خلال لقاء مع الشيخ أحمد السقا أحد علماء الأزهر الشريف، على أن المذاهب الإسلامية الأساسية تلتقي حول عناوين الإسلام الكبرى، والمشتركات التي تقارب بين المذاهب وأهلها كثيرة، كوحدانية الله وألوهيته والإيمان بالنبوة والقرآن الكريم، وأن الإسلام خاتم الأديان، وهذا جوهر الدين.لذا فان فعل التقريب طبيعي وينسجم مع روحية الإسلام الحقيقية.
ودعا الحسيني إلى إحياء التحاور واللقاء من جديد بشرط التعلم من التجارب السابقة والاستفادة منها وإصلاح الأخطاء، مشددا على أهمية وضرورة تصفية الأجواء وتنفيس النفوس مما يكدرها من أسباب التوتر والتنابذ بين أتباع المذاهب الإسلامية، من خلال العمل بحسن الظن ومنح الثقة.