من الحين إلى الآخر يهل علينا أردغان "مسيلمة الكذاب الجديد" بوجهه القبيح وكذبه وسيل من الادعاءات تحمل من الغرابة الكثير ، قد تمتع كثيرا من البشر ، لأن السيد أردوغان بها ذكرني بالمثل القائل (إنه كالنعامة التي تدفن رأسها بالتراب وتترك… !! مكشوف)
ذلك الكذاب الذي صدقه بعض البلهاء والعملاء والمأجورين والخونة من العرب على أساس أن تركيا تمثل النموذج الإسلامى ،وأنها خليفة المسلمين الجديد أو الحاكم بأمر الله، لكن الحقيقة المؤكدة والمعلوم للمتابعين والمراقبين للمشهد السياسي والإجتماعي العام أن "أردغان" يمثل علينا ولايمثل النموذج الإسلامي إنما هو مسيلمة الكذاب بثوب عثمانلي قبيح، إنما يعيش على أوهام السلطان المهووس، الذي يعتبر نفسه وريث الإمبراطورية العثمانية المتهالكة.
ذلك العثمانلي، ماهو إلا شخص يكذب على شعبه، أو المضي قدمًا فيما يجد فيه مصالح بلاده، وأن يردد على شعبه ما يردد من غزوات أبوزيد الهلالى في فيافي السياسة والكياسة، ومغازلة عواطف البسطاء الذين يعتقدون كذبًا وخداعا في قدرة أردوغان وتركيا الخارقة في قيادة العالم الإسلامي والدفاع عن هويته الإسلامية، غير أنه وفقا لأحكام القانون الدولي، ومجريات الأحداث الدامية، وتورطه ومليشياته في بحور الدماء التي تسفك في البلدان العربية والإسلامية ، أنه ليس من حقه أن يتطاول كذبًا وبهتانا على حقوق الآخرين ،أو يتدخل في الشأن الداخلي لتلك الدول.
أردغان يرتقي في مستواه إلى مسيلمة الكذاب، الذي أدعى النبوة في زمن الرسول الكريم (صلى اللة عليه وسلم) واستمر حتى في فترة خلافة أبوبكر الصديق (رضي الله عنه) ولم يكتفِ فقط بادعاء النبوة، بل أدعى أن له (قرآنًا) نزل عليه مثل النبي (محمد) .
مسلسل أكاذيب أردوغان مستمر عرضه منذ تسلمه السلطة عام 2002، حتى أنه تفوق على عرض أشهر المسلسلات العالمية، وأفلام هوليود، لأن الرئيس التركي وحده بطل هذا المسلسل، وذلك الفيلم، وتجاوز أيضا دهاء مسيلمة بكذبه ومكره.
خليفة المسلمين الجديد أو الحاكم بأمر الله ، بلاده تمتلك أكبر صالات القمار والميسر فى العالم ...بلاده تمتلك قمر صناعى نصف قنواته إباحية ... والنصف الآخر بالمآيوه ...
بلاده الدولة الوحيدة فى العالم التى بها نقابة للعاملين بالدعارة، وقد تم إنشائها فى عصر أردوغان 2013 وإسمها (نقابة الشمسية الحمراء) فمعدل إنتشار الدعارة بتركيا زاد بنسبة 220% فى عصر أردوغان ...
أردغان الذي تزرع بلاده مليون ونصف المليون فدان من الكروم لصناعة الخمور، وتمتلك أكبر مصنع فى العالم لإنتاج الخمور، هو مصنع تيكيل (Tekel)
ووفقا لآخر الأرقام المعلنة فإن تجارة الجنس تدر على تركيا أكثر من 4 مليارات دولار سنويا، حيث تحتل المراتب الأولى حول العالم في هذه التجارة الرخيصة .
وكذلك تنتشر في تركيا نوادي التعري، أو نوادي الجنس، وتخضع أيضا لقوانين حكومية، حيث لابد من حصولها على تصاريح، وشهادات صحية، ولابد ألا يقل سن العاملين بها عن 18 عاما.
في ظل حكم العدالة والتنمية، توجد نوادي التعري في تركيا الحالية، لكنها يجب أن تكون حاصلة على رخصة؛ ليس هذا فقط بل يتوجب على العاملات في النادي (راقصة تعري) الحصول أيضا على الرخصة كما يُفرض عليهن القيام بفحوصات صحية وطبية دورية، هذا بالإضافة إلى أنه يتوجب على كل الأشخاص الذين يدخلون نوادي التعري أن يكونوا فوق سن الثامنة عشر على الأقل.
وبعد كل هذا يخرج مسليمة الكذاب أردوغان ليمثل علينا، فيظهر مرتديآ الشال الفلسطينى، حتى يخدع البلهاء من العرب والمسلمين، فيكرهون بلادهم وحكامهم، ويصبح أردوغان هو مثلهم الأعلى، وبطلهم المنتظر، أو المهدي المنتظر، وهو فى الأصل مسيلمة الكذاب.
