أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، بدء عملية عسكرية نوعية في اليمن ضد الميليشيات، معربا عن رفضه الإملاءات الإيرانية للميليشيات الحوثية، كما أكد أن النظام الإيراني يتعمد إعطاء الميليشيات صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي.
وصرح العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال مؤتمر صحفي، أن "استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به"، مشيرا إلى أن الجيش اليمني التزم ضبط النفس مدة 45 يوما لم تلتزم خلالها الميليشيات.
وأفاد المالكي بأنه تم تسجيل 4276 انتهاكا حوثيا خلال مدة الـ 45 يوما، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".
وعرض التحالف صورا لاعتراض وتدمير طائرات مسيرة حوثية، كما عرض صورا لاستهداف ورش للصواريخ الحوثية في محافظة صنعاء، لافتا إلى أن الميليشيات الحوثية تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، وأن جبل النهدين أحد مراكز تخزين الصواريخ البالستية من قبل الميليشيات.
إلى ذلك عرض التحالف صورا لضبط شحنة أسلحة إيرانية مهربة إلى الميليشيات الحوثية في أبريل الماضي، متهما إيران والميليشيات الحوثية بخرق القرار الأممي بحظر توريد السلاح إلى اليمن.
وشدد تركي المالكي على أن التحالف سيتخذ إجراءات صارمة ضد ميليشيات الحوثي إذا حاولت استهداف مناطق مدنية، وأنه سيقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في السعودية. قبل ذلك أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة في الأجواء اليمنية.
وأوضح التحالف أن الطائرة المسيرة المفخخة التي جرى اعتراضها بأجواء اليمن إيرانية الصنع.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن الأربعاء، بدء عملية عسكرية على أهداف مشروعة لميليشيا الحوثي.
وقال إن العملية تهدف لتحييد وتدمير القدرات النوعية واستجابة للتهديد. كما أعلن أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لاحقا حول العملية العسكرية.
هذا ونشر التحالف مقطع فيديو يكشف عن كمية الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها القوات المشتركة على متن (دهو) مقابل سواحل المهرة والتي كانت في طريقها للميليشيات الحوثية الإرهابية يوم 17 إبريل 2020.
وكانت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلنت الثلاثاء، عن عمليتين نوعيتين ضبطت من خلالهما كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية التي كانت في طريقها للميليشيا الحوثية في اليمن.
