وجهت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة – المانحة لجوائز الأوسكار – اليوم الأربعاء، الدعوة لنحو 819 فنانا وعاملا في الحقل السينمائي، للانضمام لعضويتها السنوية لعام 2020. وراعت من خلالها معايير التنوع والانفتاح وتمكين المرأة بشكل أكبر في دوائر اتخاذ القرارات.
ووافق جميع المدعوين البالغ عددهم 819 على الانضمام للأكاديمية (التي سترفع مجموع عضويتها إلى 9412)، حيث مثلت النساء نسبة 45% من الأعضاء الجدد، و36% من عرقيات مختلفة، كما تم تمثيل فناني المكياج الأجانب (غير أمريكيين) بنسبة 49% بواقع 68 دولة.
إلى جانب نخبة من الأسماء البارزة في عالم صناعة السينما العالمية، ضمت القائمة عدداً من صناع السينما العربية، بما في ذلك المخرجة الفلسطينية الشهيرة نجوى نجار، ضمن فرع الكتّاب، والتي اشتهرت بتقديم أفلام: "المر والرمان"، "عيون الحرامية"، ومؤخرا "بين السما والأرض" الفائز بجائزة السيناريو بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي العام الماضي.
من جانبها، عبرت "نجار" عن سعادتها الغامرة لقبول دعوة الأكاديمية والتي تعتبر قلعة عريقة من قلاع السينما في العام.
وقالت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن انضمامها لعضوية الأوسكار يعد شرفا كبيرا. مشيرة إلى أن اختيارات الأكاديمية هذه السنة تحمل الكثير من التنوع والانفتاح وهو ما تم ترجمته في نسبة التمثيل النسائي إضافة إلى التنوع العرقي الموجود بالقائمة.
وتوقعت نجار أن ينعكس هذا التغيير علي سياسة الأكاديمية في اختيارات وترشيحات أفلامها المقبلة لجوائز الأوسكار، التي عانت عقودا طويلة من الهيمنة الذكورية والانحياز للعرق الأبيض.
وفي سياق متصل، شملت العضويات الجدد عددا من صناع السينما العربية، بما في ذلك المخرجة الفلسطينية مي المصري "3000 ليلة" عن فرع الإخراج. أما فرع الوثائقي ضم المخرجين الجزائريين مالك بن إسماعيل وسالم إبراهيمي، والمخرج المغربي علي الصافي، والمخرجة البريطانية العراقية تالا حديد.
كما تم توجيه الدعوة للمنتج التونسي طارق بن عمار بفرع المدراء التنفيذيين، والملحن اللبناني خالد مزنر - زوج المخرجة نادين لبكي - بفرع الموسيقي. وضم فرع الأفلام القصيرة والتحريك كل من: المخرجة اللبنانية مونيا عقل، والتونسية مريم جبير مخرجة فيلم "إخوان"، والسعودي أحمد صلاح مخرج فيلم "عيني".
