وجه اللواء عماد محروس عضو مجلس النواب تحية قلبية للقمص متاؤوس زخاري راعي كنيسة الأم دولاجي بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر على مشاركته في توزيع الكمامات والمطهرات وسجاد الصلاة على المصلين في صلاة الظهر بالمسجد العتيق وذلك في إطار مبادرة شارك فيها عدد كبير من شباب ومنظمات المجتمع المدني، حيث قاموا بتطهير المسجد قبل الصلاة وبعدها، وكذلك تطهير المصلين بالكحول والمطهرات.
كما وجه "محروس" تحية قلبية للهيئة القبطية الإنجيلية برئاسة القس الدكتور أندريه زكي التي حرصت على المشاركة للعام الثالث على التوالي في مشروع صكوك أضاحي وزارة الأوقاف بمبلغ مائة ألف جنيه لحساب صكوك أضاحي الأوقاف تم دفعه إلكترونيا لحساب المشروع، معتبرا أن الواقعتين يمثلان صفعة موجهة لقوى الشر والظلام والإرهاب بصفة عامة ولجماعة الإخوان الإرهابية بصفة خاصة؛ لأن هؤلاء الخونة والإرهابيين كانوا يتلاعبون على أوتار الوحدة الوطنية منذ نشأة هذه الجماعة المارقة في عام 1928م لشق النسيج الوطني الواحد للمصريين.
وأشاد اللواء / عماد محروس بالمواقف الوطنية التاريخية والمشرفة من الأخوة الأقباط وحرصهم على تأكيد الوحدة الوطنية بين جميع المصريين، وإننا جميعا شعب واحد وعلى قلب رجل واحد ونقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس / عبد الفتاح السيسي وقواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات والمؤامرات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدا أن هذين الموقفين وغيرها تضمنهما التقرير الأمريكي الذي أشاد بالجهود الدولية والإقليمية والمحلية التي تقوم بها وزارة الأوقاف في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى الدولي والإقليمي، وهذا دليل قاطع على الدور المهم الذي يقوم به العالم المستنير الدكتور / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية والتكفيرية، إضافة إلى جهود وزارة الأوقاف في إنشاء وافتتاح الأكاديمية الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين والدورات التدريبية التي تقوم بها من أجل تجديد الخطاب الديني، وهذا دليل على أن هذه الأكاديمية الدولية غير المسبوقة قد حققت نجاحات دولية كبيرة في تجديد الخطاب الديني على المستوى الدولي من خلال استضافة الأكاديمية للدارسين من مختلف دول للعالم وأشاد اللواء عماد محروس بما جاء في التقرير الأمريكي حول جهود وزارة الأوقاف في مواجهة الإرهاب، من خلال تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف وتنظيم المؤتمر الدولي السنوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي شارك فيه مؤخرا نحو 130 وزيرا ومفتيا وعالما من جميع أنحاء العالم، إلى جانب ما تصدره الوزارة من البيانات والإصدارات المتواصلة بما يتناسب مع المستجدات وبما يعزز التسامح والدور البارز الذي تقوم به الوزارة في تعزيز وترسيخ أسس المواطنة والعيش المشترك بين جميع أبناء الوطن الواحد وترسيخ مبدأ المواطنة والوحدة الوطنية بين جميع المصريين.
وأعرب اللواء / عماد محروس أن صفعات الأخوة الأقباط الوطنيين والشرفاء سوف تتوالى بعد مشاركاتهم المستمرة في مختلف المناسبات الوطنية لوزارة الأوقاف، مؤكدا نجاح العالم المستنير الدكتور محمد مختار جمعة في تنفيذ تكليفات الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي في تجميع الرموز الدينية الوطنية على مائدة موحدة للحوار الوطني.
