الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"نجيب" مُنتقدًا نقيبة التشكيليين: "كورونا جاء لحمايتها"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد الفنان التشكيلي والناقد عز الدين نجيب، أداء الدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين؛ وقال "نجيب" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "تدور المشكلة في نقابة التشكيليين حول النقيبة ومجلس الإدارة الذي تم انتخابه في أوائل هذا العام 2020، حيث انقطعت الصلة بين الناخبين والجمعية العمومية، ولم ينعقد مجلس الإدارة غير مرتين اثنتين منذ انتخابه".
وتابع: "مجلس الإدارة يُفاجئ بالقرارات، ومنها قبول تبرعات بكراتين زيت وسكر لتوزيعها على الأعضاء الذين تعرضوا إلى مشكلة وأزمة اقتصادية بسبب جائحة كورونا، وهذا يسيء لكرامة وهيبة الأعضاء والنقابة".
تطرق الفنان عز الدين نجيب إلى مُشكلات أخرى يجدها في أداء النقابة، قائلًا: "غموض الموقف المالي في كثير من الأشياء منها ارسال الخطابات بآلاف الجنيهات دون أن يكن هناك دليل واضح لارسال هذه الخطابات أصلًا، فالوقت الذي تشكو فيه النقابة من شُح الإمكانيات والأزمة المالية". 
وأوضح الفنان الجزاء الذي يتعرض له الفنانين في حالة الاعتراض قائلًا: "إذا اعترض أحد الأعضاء على تصرفات النقيبة والمجلس تم تهديده بمجلس التأديب، بل وحذف اسمه من على الموقع الإلكتروني للنقابة"، وواصل الفنان: "خلاصة الأمر أنها نقابة تسير وكأنها "قاطرة منفصلة عن عربات القطار" هكذا وضع الفنان الكبير عز الدين نجيب صورة توضيحية تُعبر عن رؤيته لما يحدث بالنقابة عقب انتخابات مقعد النقيب ومجلس الإدارة.
وتابع: "لم يجد الأعضاء أمامهم في ظل وقف التواجد في النقابة ووقف الاجتماعات بسبب حظر الكورونا إلا المطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية للنظر في سحب الثقة من النقيبة وأعضاء المجلس لأنها تجاوزت كل الخطوط الحمراء، في تحدي إرادة الجمعية العمومية، ومسؤوليتها كبناء مؤسسي قائم على الديموقراطية وليس بنظام الحكم المُطلق كما تبدو بهذا الشكل".
وأضاف نجيب: "لم تقدم النقيبة حتى الأن مشروع أو برنامج أو خطة عمل لتعطي حتى لو أمل للخروج من هذه الأزمات"، وعن الإجراءات التي اتخذها الفنان في مواجهة ذلك، قال "نجيب": "كتبت العديد من المقالات عبر صفحتي الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حول النقابة أنتقد فيها هذه الظروف، كما كتب أيضًا العديد من الفنانين الذين ينتقضون هذه الأوضاع، ولكننا لم نجد أي صدى من جانب النقابة متحصنة بعدم وجود إثار للمحاسبة في ظروف وجود جائحة كورونا، فكأن الجائحة جاءت لحمايتها وليست لقيامها بحماية الأعضاء منها، فلم نرى للنقيبة أو المجلس أي دور في حماية الأعضاء أو التهديد الذي يُلاحق بعض الأعضاء في أزمة كورونا، أي نوع من الحماية أو الضمانات أو المُساعدات، أي شكل، فهذه الجائحة بها ضرر يُلاحق بالأعضاء كأي شخص من أبناء الشعب، فلترى ما تفعله النقابات الأخرى لهم".