رغم دراسته بكلية الهندسة إلا أنه عاشق لفنون التمثيل وخاصة الإخراج، رفض أبوه إلحاقه بالكليات الخاصة بالفن والأدب، لكنه واصل عشقه للفن وكتب قصة عن الكورونا ويستعد لإخراجها.
يحكى محمود حبه للفن وعشقه للكتابة والإخراج منذ كان طفلا حيث إنه برغم دراسته العملية وحزم أبيه وإصراره على دراسته في المكتب العملى الهندسة وأن يصبح مثل أقربائه، اشترك في ورش فنية خاصة بالإخراج وأبدع في الكتابة واستطاع أن يقنع والده بموهبته الفنية.
ويقول: بدأ عشقى للفن منذ كنت صغيرا وكنت أشترك في المدرسة في المسرحيات المدرسية، وعشقت الإخراج والكتابة.
وتابع: التحقت بمسرح الجامعة وحضرت الورش وتعلمت فن الإخراج وقررت أن أقوم بإخراج فيلم عن كورونا حيث أدركت بمنظور هندسى أن هذا الفيروس العجيب غير كل المقادير وأن أبحر بخيالى العملى الهندسى لإخراج هذه القصة للنور وعمل فيلم خاص بها وإخراجها بقصد توعية الناس وتوضيح رسالة الفن.
