تواصل مسارح برودواي في ولاية نيويورك الأمريكية إغلاقها حتى نهاية العام، ومن غير الواضح متى ستتمكن العروض من العودة إلى المسرح بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.
ووفق موقع "فارايتي"، يمثل هذا التمديد الرابع لبرودواي مما يطيل عمليات الإغلاق التي بدأت في مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا. ما يجعلها أطول فترة زمنية تم فيها إغلاق المسارح على مدى تاريخها.
وأعلنت رابطة برودواي أن أصحاب المسارح سيعيدون أو يتبادلون جميع التذاكر التي تم شراؤها للمسرحيات الموسيقية والمسرحيات حتى 3 يناير. ولكن هناك احتمال ألا تعود بعض العروض حتى وقت لاحق. وبالنسبة للعروض التي سيتم استئنافها في "Great White Way"، من المتوقع طرح تذاكر العروض للشتاء والربيع القادمين للبيع في الأسابيع المقبلة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة برودواي توماس شوماخر: "يمكن أن تكون تجربة برودواي شخصية بعمق، لكنها أيضًا مشتركة بشكل حاسم. إن كيمياء 1000 شخص غريب يتحدون مع جمهور واحد يغذي كل فنان على المسرح وخلف الكواليس سيكون ممكنًا مرة أخرى عندما يمكن للمسرح في برودواي استضافة منازل كاملة بأمان".
وأضاف: "كل فرد في مجتمعنا حريص على العودة إلى العمل لتبادل القصص التي تلهم جمهورنا من خلال القوة التحويلية لتجربة حية مشتركة. تعد سلامة فريق عملنا وطاقمنا وأوركسترانا وجمهورنا من أهم أولوياتنا ونتطلع إلى العودة إلى مراحلنا فقط عندما يكون ذلك آمنًا. شيء واحد مؤكد، عندما نعود سنكون أقوى وأكثر حاجة من أي وقت مضى".
وعندما أغلقت برودواي أبوابها في 12 مارس، كانت هناك 31 مسرحية قيد التشغيل، بينما كانت هناك 8 عروض جديدة قيد المعاينة و8 أخرى تستعد لأول مرة في الربيع. وبالفعل، أعلنت 3 عروض - مسرحية ديزني الموسيقية "Frozen"، ومسرحية مارتن ماكدونا "Hangmen" وإحياء إدوارد ألبي لـ "Who's Afraid of Virginia Woolf" للنجمة لورا ميتكالف- أنها لن تعود عند إعادة فتح برودواي.
