أكد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، على أن الشبكات الإذاعية تمر الآن بعملية تطوير وإعادة ترتيب البيت من الداخل بهدف الحفاظ على هوية ولون كل محطة، ويأتى على رأس هذه الشبكات إذاعة الأغاني، حيث تقرر إعادتها لما كانت عليه وإلى الهدف الذي أنشئت من أجله، وهو إذاعة أغانى الطرب الأصيل وجيل العمالقة على رأسهم أم كلثوم، وعبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وغيرهم.
وعن منع إذاعة أغاني مطربى جيل الوسط منهم هانى شاكر، ومحمد منير، ومحمد الحلو، وعلى الحجار، ومدحت صالح، وسوزان عطية، ونادية مصطفى، وأنغام، وعمرو دياب، وهشام عباس، وتامر حسني، وغيرهم.
على إذاعة الأغانى قال نوار: "أرفض تعبير منع إذاعة أغاني هانى شاكر وغيره من المطربين الكبار، فهم جيل أكن له كل التقدير والاحترام، وتعبير منع إذا نشر فهو تعبير غير مقبول، ولكن ما يتم هو الحفاظ على هوية كل شبكة، ولدى الإذاعة المصرية خمس محطات أخرى نسمع ونستمتع بكل هذه الأصوات الجميلة على الشباب والرياضة والشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب والإذاعات الإقليمية وغيرها.
وتابع نوار: "بدأنا بتطوير إذاعة القرآن الكريم والحفاظ على هويتها وانتهينا من الشباب والرياضة، والآن يجرى تطوير الشرق الأوسط وباقى الشبكات من خلال أننا نعيد تشكيل لجنة الاستماع مرة أخرى بالإذاعة، وتضم قامات وأسماء كبيرة منها مدحت العدل وسامى الحفناوي ومحمد على سليمان وهاني مهنى ومجدي الحسيني، حيث تقع على عاتقهم أكثر من مهمة لم تمارس من قبل من ضمن هذه المهام اكتشاف المواهب في مصر حتى نعود ونظل نحافظ على الطرب الأصيل وإعادة أمجاد حفلات أضواء المدينة، والهدف الثالث مساعدتنا في تحديد هوية كل محطة، وشبكة غنائيا وكل هذه أسس متفق عليها فهناك قواعد ثابتة يجب ألا نحيد عنها في حالة رحيل رئيس الإذاعة أو تركه لمنصبه يأتي من بعده، ويكمل مسيرته ويسير على قواعد أساسية.
