الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة لوزير الزراعة حول أهمية مؤسسات البحث لدعم جهود التنمية

النائب خالد مشهور
النائب خالد مشهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة إلى وزير الزراعة السيد قصير حول أهمية زيادة فاعلية مؤسسات البحث والإرشاد الزراعي في دعم جهود التنمية الزراعية، موضحا أن بنود إستراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، للتنمية الزراعية المستدامة 2030، تشير إلى أن موازنة مؤسسات البحث والإرشاد الزراعي تكاد لا تتعدى حاجز 0.01% من الدخل الزراعي القومي.
وأضاف، في بيان له اليوم، أن موازنات بهذا الحجم، لا مجال لمقارنات بما يتاح لتلك المؤسسات في الدول المتقدمة، بل وفي العديد من الدول النامية، والتي تصل فيها موازنة تلك المؤسسات إلى ما يعادل نحو 2.5% إلى 3% من الدخل الزراعي سنويا.
وأشار إلى أن أساس أى عمل بحثى زراعى ناجح له مردود اقتصادى لا بد من توافر كل مقومات البحث العلمى الزراعى، بداية من المعامل المجهزة بأحدث الأدوات والمعدات والأجهزة الحديثة، فضلا عن توفر المواد الخام اللازمة لإجراء التجارب المعملية، وكذا الأرض الزراعية لإجراء التجارب العملية وتوفير كل مستلزمات الزراعة لإجراء التجربة من تقاوى ومبيدات وأسمدة وعمالة ومعدات زراعية وخلافه.
وأكد ضرورة التركيز على الانفتاح على العلوم المتقدمة، مثل علوم النانو تكنولوجي واستخدامها كطرق مبتكرة في مجال مكافحة الأمراض النباتية، كذلك الاشتراك والتعاون في برامج الإرشاد والتدريب والربط بين البرامج البحثية ونقل التكنولوجيا الحديثة من خلال تنفيذ أيام حقل على أرض الواقع مع نقل خلاصة البحوث التطبيقية للفلاح المصري مباشرة.
وطالب بضرورة وضع سياسة لتطوير منظومة الإرشاد الزراعي، لضعف أداء جهاز الإرشاد الزراعي، مع محدودية إمكاناته والتآكل المستمر لجهازه الوظيفي، فضلا عن ضعف الثقة بين المرشدين الزراعيين والمنتجين الزراعيين، خاصة العاملين في مجالات إنتاجية أكثر تخصصا وتطورا، بالتوازي مع ضعف العلاقة التبادلية بين جهاز البحث والإرشاد الزراعي وندرة قيام الباحثين الزراعيين وأساتذة الجامعات بأدوار إرشادية مباشرة أو غير مباشرة من خلال جهاز الإرشاد الزراعي، إلى جانب التدني الواضح في مستويات دخول المرشدين الزراعيين بالقدر الذي يضعف من قيامهم بوظائفهم الإرشادية، مما يصرف جهودهم إلى مجالات أخرى لتحسين مستوياتهم المعيشية.