عقدت مديرية أوقاف القاهرة، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا برئاسة الشيخ خالد خضر إبراهيم مدير المديرية، مع مديري الإدارات الفرعية.
تضمن الاجتماع تطبيق قرارات الوزير الدكتور محمد مختار جمعة بشأن فتح المساجد لأداء الصلوات الخمس في إطار الضوابط التى حددتها الوزارة يوم السبت المقبل، والتى تنص على:
١- عدم فتح دورات المياه الخاصة بالمساجد وغلقها غلقا تامًا.
٢- عدم فتح دور المناسبات وعدم السماح بإقامة صلاة الجنازة أو عقود القران داخل المسجد.
٣- عدم فتح الأضرحة والمقامات نهائيًا وكذلك الأبواب المؤدية لها.
٤- استمرار تعليق صلاة الجمعة لحين إشعار آخر
٥- عدم إقامة أي دروس أو محاضرات أو ندوات أو أى أنشطة داخل المسجد سوى أداء الصلوات فقط.
٦- تواجد الإمام أو المسئول عن المسجد في جميع الصلوات وعدم ترك مفاتيح المسجد لأى أحد من غير العاملين بالأوقاف.
٧- عدم فتح مصليات السيدات.
٨- فتح المسجد قبل الاذان بعشر دقائق فقط وإقامة الصلاة عبر الأذان مباشرة ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق بحيث تكون المدة التى يفتح فيها المسجد لأداء الصلاة لا تتجاوز النصف ساعة على الأكثر.
٩- الاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا والمصليات وفى حالة الضرورة لعدم وجود مسجد بالمنطقة نهائيًا يتم الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية.
وتحت إشراف المديرية بالضوابط المذكورة مع الالتزام بما يأتى:
أ- ضرورة ارتداء الكمامة إتيان كل مصلى بسجادة الصلاة الخاصة به.
ب- وضع علامة التباعد بين المصلين والالتزام بها.
ت- متابعة التطهير والتعقيم المستمر للمساجد ومتعلقاتها.
ج- يكون الفتح في المرحلة الأولى للمساجد التى بها إمام أو تحت إشراف احد خطباء المكافأة وتحت مسئولية اثنين من العاملين بالأوقاف مدير إدارة وعامل أو مفتش وعامل أو إمام وعامل أو خطيب مكافأة وعامل أو مقيم شعائر وعامل أو رئيس قسم وعامل ليكونوا مسئولين عن تنفيذ كافة الإجراءات.
وفى حالة مخالفة هذه التعليمات يتم غلق المسجد فورًا حتى زوال أزمة كورونا.
كما أنه في حالة ترك المفتاح مع أى أحد من غير المنتسبين للأوقاف سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب في ذلك.
ووجه الشيخ خالد خضر كلمة إلى رواد المساجد طالبهم فيها بضرورة الالتزام بهذه الإجراءات للحفظ على أنفسهم وغيرهم حتى تمر هذه الأزمة.
وأكد أن الشعب المصرى على قدر كبير من الوعى وأنه سيتخطى هذه الأزمة بتكاتفه والتفافة حول قيادته الحكيمة وقد ختم كلمته متوجهًا إلى الله أن يرفع هذا البلاء عن البلاد وأهلها وأن يحفظها وشعبها وقيادتها من كل شر.
