الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

النقد الدولي: ضرر كورونا على الاقتصاد أوسع وأعمق من التكهنات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال صندوق النقد الدولى، اليوم الأربعاء، إن الضرر الذى تلحقه جائحة فيروس كورونا بالنشاط الاقتصادى، أوسع وأعمق من التكهنات السابقة، مما حدا المؤسسة إلى تقليص توقعاتها للناتج العالمى في 2020 مجددا.

وقال صندوق النقد، إنه أصبح يتوقع انكماش الناتج العالمى 4.9%، مقارنة مع 3% في توقعات أبريل، عندما استخدم البيانات المتاحة في وقت كانت الإغلاقات واسعة النطاق للأنشطة الاقتصادية مازالت في بدايتها.

وسيكون التعافى المتوقع، في 2021 أضعف هو الآخر، حيث من المنتظر أن يبلغ النمو العالمى في ذلك العام 5.4 بالمائة وليس 5.8 بالمائة كما في تقديرات أبريل، لكن الصندوق أضاف أن تفشيا كبيرا جديدا في 2021 قد يقلص النمو إلى ما لا يزيد على 0.5 بالمائة.

ورغم أن اقتصادات عديدة شرعت في استئناف النشاط، قال الصندوق إن السمات الفريدة للإغلاقات والتباعد الاجتماعي تضافرت للنيل من الاستثمار والاستهلاك على حد سواء.

وقال الصندوق، في تحديث لتقرير توقعات الاقتصاد العالمى "وبالتالي، ثمة صدمة طلب كلية واسعة النطاق، وقد تسببت في تفاقم تعطيلات المعروض الناتجة عن الإغلاقات".

وتلقت الاقتصادات المتقدمة، ضربات عنيفة على نحو خاص، حيث بات من المتوقع أن ينكمش الناتج الأمريكى ثمانية بالمائة وناتج منطقة اليورو 10.2 بالمائة في 2021، وهى تكهنات أسوأ بما يزيد على نقطتين مئويتين مقارنة مع توقعات أبريل، حسبما ذكر صندوق النقد.

وشهدت أمريكا اللاتينية، حيث مازالت الإصابات في ازدياد، بعض أضخم التقليصات، إذ أصبح من المتوقع أن ينكمش اقتصاد البرازيل 9.1 بالمائة والمكسيك 10.5 بالمائة والأرجنتين 9.9 بالمائة في 2020.

أما الصين، حيث بدأت الشركات استئناف النشاط في أبريل، وحيث الإصابات الجديدة محدودة، فهى الاقتصاد الرئيسى الوحيد المتوقع أن يحقق نموا في 2020، وذلك عند واحد بالمائة مقارنة مع 1.2 بالمائة في توقعات أبريل.

وحث صندوق النقد، على مزيد من الإجراءات من الحكومات والبنوك المركزية لدعم الوظائف والشركات من أجل الحد من الأضرار والتمهيد للتعافى الاقتصادي.