انتهت أعمال الجلسة الطارئة لأعضاء المجلس الإنجيلي العام برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورؤساء المذاهب الإنجيلية المختلفة، والتي انعقدت في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء، عبر برنامج zoom، لمناقشة تنظيم فتح الكنائس في ضوء القرارات التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن فتح دور العبادة اعتبارًا من السبت المقبل.
واستقرت اللجنة على عدد من التوصيات وإجراءات ضرورية تحكم أي تجمع داخل الكنائس وجاءت بها اللجنة الطبية وأبرزها:
١. ضرورة تطبيق مبدأ التباعد الجسدي بواقع متر ونصف بين الأفراد من جميع الاتجاهات (ويمكن التعامل مع أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون معا في نفس الوحدة السكنية على أنهم فرد واحد - بمعنى أنه يسمح لهم بالجلوس متقاربين).
٢. الالتزام بارتداء الكمامة طوال وقت التواجد في المكان.
٣. عدم تشغيل المراوح والتكييفات في مكان مغلق، وفي حالة ضرورة تشغيلها يجب فتح الأبواب والنوافذ لتجديد الهواء في القاعة. والأفضل استخدام الأماكن المفتوحة أو الأماكن جيدة التهوية قدر الإمكان وبحسب إمكانيات كل كنيسة.
٤. يجب أن تكون الاجتماعات بدون صلوات وتسبيح جماعي (لتعذر هذا الأمر مع ارتداء الكمامات)، ويمكن أن تقتصر أوقات التسبيح على وجود قائد التسبيح وعدد قليل من المسبحين والعازفين على المنبر (العدد الذي يمكن معه تطبيق المسافة الآمنة والتباعد) بدون مشاركة الشعب في التسبيح أو الصلوات أو القراءات الكتابية.
٥. يفضل أن يستخدم المتكلم (الواعظ) الميكروفون الذي يتم تثبيته في الملابس بحيث لا يستخدم أكثر من شخص نفس الميكروفون. أو توفير مايك مستقل لكل شخص ولا يتم تبادل نفس المايك ابدا ويتم تعقيمه قبل وبعد نهاية كل اجتماع.
٦. تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع.
٧. بالنسبة لطبق/صندوق العطاء، لا يجب تمريره على الحضور، ولكن يجب أن يتم وضعه عند باب الخروج بحيث يتم تقديم العطايا أثناء خروج الحاضرين.
٨. في حالة وجود أكثر من اجتماع في نفس اليوم يجب أن يكون هناك وقت كاف بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم.
٩. يفضل تأجيل ممارسة فريضة العشاء الرباني في هذه المرحلة.
١٠. إخلاء الكنيسة من السجاد، حيث إنه يصعب تطهيره بانتظام.
١١. وضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة.
١٢. يتم تعقيم الدائم للمبنى والكنيسة قبل كل تجمع وبعده.
١٣. يجب ألا تزيد مدة أي اجتماع عن ساعة، ولا يسمح بالتواجد إلا في الموعد المقرر لبدء الاجتماع ويجب الانصراف مباشرة بعد انتهاء الاجتماع. ولا يسمح بأي تجمعات في الكنيسة إلا في هذا الإطار.
١٤. لا يسمح بإقامة أي لقاءات شركة.
١٥. لا يسمح بتواجد كبار السن أو الأطفال أقل من 12 سنة نهائيا في هذه المرحلة.
١٦. يفضل تأجيل التجمعات لأسبوعين أو 3 أسابيع وعودة الاجتماعات بشكل تدريجي، بحيث نبدأ باجتماع واحد لفئة نوعية محددة في الأسبوع الأول، ثم يضاف اجتماع آخر لفئة أخرى في الأسبوع التالي، وهكذا بشكل تدريجي حتى يتم التأكد من تطبيق كل الإجراءات بالشكل المناسب ويتم متابعة التطورات (مع التأكيد على عدم المصافحة وعدم وجود أي اوقات للشركة).
١٧. يجب توفير مستلزمات الحماية من كمامات ومطهرات للأسطح وللأيدي وصابون. ويفضل وجود ترمومتر لقياس الحرارة عن بعد.
١٨. يمنع تواجد أي شخص يعاني من أي أعراض (ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، صعوبة في التنفس) هو وكل المخالطين له.
١٩. يمنع تماما استخدام الكتب في الكنيسة. ويتم استبدالها بالموبايل أو بأجهزة العرض (الشاشات أو البروجيكتور).. وفي حالة ضرورة استخدام الكتب في حالة مجموعات التلمذة أو دراسة الكتاب، يجب على كل فرد إحضار كتابه الشخصي.
٢٠. ما ينطبق على التجمعات ينطبق على بيوت المؤتمرات، وأيضا وسائل الانتقال لها، لذلك نوصي بتأجيل عودة المؤتمرات في الفترة الحالية.
٢١. بالنسبة للأفراح والجنازات، ينطبق عليها نفس إجراءات الاجتماعات (نسبة الحضور 25%، تطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي، ارتداء الكمامات، …).
٢٢. بالنسبة لصلاة الجنازة في حالة كون سبب الوفاة عدوى كورونا، يفضل أن تكون الصلاة في مكان مفتوح مثل فناء الكنيسة أو فناء المدافن.
٢٣. يفضل تسجيل بيانات الحاضرين في كل اجتماع كلما أمكن لتسهيل تقفي أثر العدوى في حالة ظهور أي إصابات.
٢٤. في حالة ظهور أي حالات إصابة في أي كنيسة يجب إبلاغ المجمع الذي تتبعه الكنيسة، كما يجب إغلاق الكنيسة لمدة أسبوعين، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعقيم المكان بالكامل.
٢٥. تقوم الكنيسة بتعيين شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان سواء الخاصة باجتماعاتها وأعضائها أو خدمة الجنازات والأفراح عندها مع الأفراد والأسر من كافة المذاهب طالبي استخدام المبنى/الكنيسة.
٢٦. تتم متابعة التطورات وتحديث الإجراءات والتوصيات تباعًا كلما دعت الحاجة وبحسب تطورات الأوضاع.
