الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الخارجية: مصر لن تتوانى في أخذ أي إجراء يستهدف استقرار ليبيا

خلال مشاركته في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية ...

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك وزير الخارجية ‫ سامح شكري، اليوم، في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي عُقدت بطلب من جمهورية مصر العربية، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استهل مشاركته في الاجتماع بتوجيه الشكر لكل من نظيره العُماني "يوسف بن علوي" الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، ونظرائه وزراء خارجية الدول العربية الشقيقة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، على سرعة الاستجابة لطلب مصر عقد اجتماع طارئ لبحث تطورات الأزمة الليبية. هذا، وجدد شكري التأكيد على موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية، حيث حرصت القاهرة على العمل عبر كافة الوسائل الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين من أصحاب التوجهات الوطنية، وانخرطت في جميع المبادرات الدولية الهادفة للتوصل لتسوية سياسية في ليبيا، وصولًا إلى احتضان المبادرة السياسية الليبية/ الليبية التي أطلقها رئيس مجلس النواب الليبي وقائد الجيش الليبي، بمشاركة ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم 6 يونيو 2020، والتي جاءت متسقة بشكل كامل مع خلاصات برلين والقرارات الدولية ذات الصلة بليبيا.
وشدد الوزير شكري، على اهتمام مصر البالغ بإنجاح كافة مسارات برلين السياسية والاقتصادية، فضلًا عن مسار ٥ + ٥ الذي سيضع الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها، مؤكدًا دعم مصر بقوة لهذا المسار بالتنسيق مع جهود الأمم المتحدة، كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية العمل على استعادة الاقتصاد الليبي عافيته؛ عبر إصلاح المؤسسات تحت نظر البرلمان، وتفعيل مؤسسة النفط والبنك المركزي في إطار من الشفافية والتوزيع العادل للثروة والرقابة على أوجه الصرف، وهي الأمور التي ستناقش ضمن المسار الاقتصادي الذي تسهم مصر بقوة في دفعه.
وأشار إلى أن مصر دأبت على التحذير من خطورة انتشار الإرهاب في ليبيا، مشددًا على أن مصر لم ولن تتهاون مع الإرهاب وداعميه، ولن تتوانى عن اتخاذ كل إجراء كفيل بمنع وقوع ليبيا الشقيقة وشعبها الأبي الكريم تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، مُحذرًا من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية لدعم تلك الجماعات والميليشيات، وسياستها التخريبية عبر نقل المرتزقة الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، بما يزعزع الاستقرار والأمن الداخلي الليبي، ويمثل تهديدًا جسيمًا للأمن القومي العربي على نحو يحتم تكاتف الدول العربية لوضع حد لتلك الممارسات المزعزعة للسّلم والأمن الإقليمي والدولي.