كشفت السلطات الصحية الكورية الجنوبية، ونقابة عمال الموانئ، مساء الاثنين، عن إصابة 16 بحارا من أصل 21 في سفينة ترفع علم روسيا بفيروس كورونا في مدينة بوسان الكورية.
وذكرت السلطات الصحية أن نتائج الفحوص لـ 5 بحارة آخرين جاءت سلبية، غير أنه من الممكن خضوعهم مرة أخرى لفحوص كورونا، وفقا لما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية.
وغادرت السفينة المبردة ميناء فلاديفوستوك في روسيا، ووصلت إلى ميناء بوسان بكوريا الجنوبية صباح يوم 19 يونيو، ثم رست في ميناء كامتشون في مدينة بوسان صباح يوم 21.
وأوضحت السلطات أن ربان السفينة نزل من السفينة قبل أسبوع واحد بسبب ظهور الحمى، واكتشفت إصابته بفيروس كورونا في روسيا مؤخرا.
وأضافت أنها تلقت تقريرا من وكالة مشغلة للسفينة، وأجرت فحوص كورونا على جميع البحارة في السفينة.
ويبقى جميع البحارة الروس في الانتظار داخل السفينة تحت الحجر الصحي، وسيتم نقل المصابين إلى مستشفيات.
وأفادت نقابة عمال الموانئ بأن حوالي 160 عاملا خالطوا المصابين ويخضعون للحجر الصحي حاليا.
وتم تصنيف 55 عاملا ضمن المخالطة الوثيقة مع البحارة المصابين.
وقال مسئول في النقابة إن معظم العمال لم يلتزموا بقواعد الحجر الصحي مثل ارتداء كمامات الوجه بسبب الظروف الصعبة داخل الحاويات المبردة حيث تنخفض فيها درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد حالات الإصابة ذات الصلة.
وذكرت السلطات الصحية أن نتائج الفحوص لـ 5 بحارة آخرين جاءت سلبية، غير أنه من الممكن خضوعهم مرة أخرى لفحوص كورونا، وفقا لما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية.
وغادرت السفينة المبردة ميناء فلاديفوستوك في روسيا، ووصلت إلى ميناء بوسان بكوريا الجنوبية صباح يوم 19 يونيو، ثم رست في ميناء كامتشون في مدينة بوسان صباح يوم 21.
وأوضحت السلطات أن ربان السفينة نزل من السفينة قبل أسبوع واحد بسبب ظهور الحمى، واكتشفت إصابته بفيروس كورونا في روسيا مؤخرا.
وأضافت أنها تلقت تقريرا من وكالة مشغلة للسفينة، وأجرت فحوص كورونا على جميع البحارة في السفينة.
ويبقى جميع البحارة الروس في الانتظار داخل السفينة تحت الحجر الصحي، وسيتم نقل المصابين إلى مستشفيات.
وأفادت نقابة عمال الموانئ بأن حوالي 160 عاملا خالطوا المصابين ويخضعون للحجر الصحي حاليا.
وتم تصنيف 55 عاملا ضمن المخالطة الوثيقة مع البحارة المصابين.
وقال مسئول في النقابة إن معظم العمال لم يلتزموا بقواعد الحجر الصحي مثل ارتداء كمامات الوجه بسبب الظروف الصعبة داخل الحاويات المبردة حيث تنخفض فيها درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد حالات الإصابة ذات الصلة.
