السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أمريكا اللاتينية تئن من "كوفيد 19" وأوروبا مستمرة في تحدي الجائحة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، تفشيه بشكل واسع في أمريكا اللاتينية، مع أكثر من 50 ألف وفاة في البرازيل، في وقت تواصل أوروبا، بحذر، التعايش مع الوباء، والعودة إلى الحياة الطبيعية، مع إعادة فتح دور السينما في فرنسا، وفرض العودة إلى المدارس بشكل إلزامي.
وتجاوزت البرازيل، ثاني دول العالم الأكثر تضرراً جراء «كورونا» بعد الولايات المتحدة، عتبة الخمسين ألف وفاة، والمليوني إصابة، ومدينتا ساو باولو وريو دو جانيرو، هما الأكثر تأثراً. وتجاوزت الحصيلة في الأيام الأخيرة 20 ألف وفاة في المكسيك، وألف وفاة في الأرجنتين، و8 آلاف وفاة في البيرو.
تخفيف
في المقابل، تواصل دول أوروبية عدة، تخفيف التدابير، بعد تراجع حدة الوباء. ففي فرنسا، سُمح لدور السينما والكازينوهات، بإعادة فتح أبوابها. وعاد طلاب المدارس لمدارسهم، بعد أشهر من التوقف، على الرغم من أنهم ليس أمامهم إلا أسبوعان فقط قبل بدء عطلة الصيف. ويتعين على طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة، العودة للمدرسة.
فتح حدود
وتستعد الدنمارك لإعادة فتح حدودها أمام السياح من دول معينة، فيما تخفف قيود الإغلاق، نظراً لتباطؤ عدد الإصابات. ومن بين أولى الدول التي تم السماح لها بالزيارة، بدءاً من 15 يونيو، ألمانيا والنرويج وآيسلندا، وفق ما أعلن مسؤولون، فيما من المتوقع أن تحذو دول أخرى من الاتحاد الأوروبي حذوها.
وفي سويسرا، اعتبر رئيس القوة الخاصة العلمية الفدرالية، المكلفة شؤون المرض، أن رفع العزل كان سريعاً في بلاده. وأعلن عالم الأوبئة بليك ماتياس إيغر، أنه «خلال الأيام السبعة الماضية، ارتفع عدد الإصابات بنسبة 30 %». وأضاف «في ظل هذا الوضع المتقلب، نحن في مجموعة العمل العلمية، نعتبر أنه من السابق لأوانه، اتخاذ تدابير جديدة لتخفيف القيود».
عزل
في أذربيجان، حيث تمّ فرض عزل صارم من جديد، في مواجهة تضاعف عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين. وحتى الأول من أغسطس، سيتمّ مجدداً، إغلاق مراكز التسوّق والمقاهي والمطاعم وصالونات تصفيف الشعر في العاصمة باكو، ومدن كبيرة أخرى. ولن يُسمح للسكان بمغادرة منازلهم، إلا «مرة واحدة في اليوم، لمدة ساعتين كحد أقصى، بعد حصولهم على إذن عبر رسالة نصية».