الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المجتمع الدولي يدعم حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.. إثيوبيا تواصل التعنت.. وأمريكا والأردن والبنك الدولي يؤيدون تحركات القاهرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبدى كل من الأردن والولايات المتحدة والبنك الدولي دعمهم لمصر في التمسك بحقوقها التارخية في نصيبها من مياه نهر النيل، خاصة في ظل تعنت إثيوبيا بملء سد النهضة دون مراعاة لحقوق مصر التاريخية.



وأكد وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، في مكالمة هاتفية أجراها أمس الأحد مع وزير الخارجية سامح شكري، في محاولة لتعزيز آفاق الحل في قضية سد النهضة الإثيوبي، أهمية تجنب أي خطوات "أحادية" لملء السد وضرورة الوصول إلى اتفاق يحفظ حقوق مصر في مياه النيل وحقوق جميع الأطراف طبقا للقانون الدولى.



وقال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولى، في تغريدة له على تويت،ر إنه من الضرورى أن تستأنف إثيوبيا وجيرانها الحوار والتعاون البناء حول تقاسم المياه.
وأوضح مالباس، الذى قدمت مؤسسته لأديس أبابا 250 مليون دولار لمساعدتها على مواجهة تداعيات كورونا، أنه تحدث مع رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد، حول الموافقة على مساعدات البنك الدولى، وأكد أهمية المحافظة على الحوار والتعاون في قضايا المياه.
وقال مالباس، في تغريدته: "تحدثت مع رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد حول الموافقات الأخيرة على تمويل البنك الدولى.. من المهم توحيد سعر الصرف المزدوج المكلف، وأن تحافظ إثيوبيا وجيرانها على حوار بناء وتعاون بشأن تقاسم المياه".



يأتى هذا بعدما طالب مجلس الأمن القومى الأمريكى أديس أبابا بضرورة التوصل إلى اتفاق عادل مع دول المصب المتضررة من سد النهضة قبل البدء في ملء خزان السد. وكتب مجلس الأمن القومى الأمريكى في تغريدة له على تويتر يوم الأربعاء: "257 مليون شخص في شرق أفريقيا يعتمدون على إثيوبيا لإبداء قيادة قوية، وهو ما يعنى التوصل إلى اتفاق عادل، لقد تم حل المشكلات الفنية، وحان الوقت لإكمال اتفاق سد النهضة قبل البدء في ملئه بمياه نهر النيل".
وكانت قد دعت مصر مجلس الأمن الدولي إلى التدخل من أجل استئناف المحادثات حول سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق قرب الحدود مع السودان.
وتوقفت المحادثات بشأن سد النهضة الإثيوبي مرة أخرى هذا الأسبوع وذلك قبل أسبوعين من بدء تشغيله المتوقع.
وقالت الخارجية المصرية في بيان "اتخذت جمهورية مصر العربية هذا القرار على ضوء تعثر المفاوضات التي جرت مؤخرا حول سد النهضة نتيجة للمواقف الإثيوبية غير الإيجابية".
وكانت أحدث جولة من المحادثات قد عقدت في التاسع من يونيو عبر الفيديو، وجاءت بعد عقد جولة سابقة من المفاوضات في واشنطن انتهت دون اتفاق في فبراير.