أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة MAK للاستشارات أن مستقبل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في الانتخابات القادمة يكمن في أيدي الناخبين المترددين، الذين يشعر معظمهم بخيبة أمل من أنصار حزب العدالة والتنمية، أكد الاستطلاع تراجع شعبية الحزب.
أفاد جيرسيك غوندم أن أنصار حزب العدالة والتنمية شكلوا غالبية الناخبين الذين لم يقرروا بعد، والذين يشكلون 13 في المائة من السكان، نقلا عن المسح الذي أجري في 35 مقاطعة وبلدة في جميع أنحاء تركيا بين 12 و17 يونيو.
وجد استطلاع MAK أنه من أصل 35.5 بالمائة من حزب العدالة والتنمية من الجمهور التركي، كان 5.9 بالمائة من قاعدة المؤيدين من الناخبين المتأرجحين.
في 24 يونيو 2018، حصل حزب العدالة والتنمية على 42.5 في المائة في التصويت البرلماني، يليه حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي (CHP) بنسبة 22.65 في المائة، وحزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد بنسبة 11.7 في المائة، و11.1 في المائة لحليف حزب العدالة والتنمية حزب الحركة القومية (MHP).
وجد الاستطلاع أن حزب الشعب الجمهوري حصل على 25.3 في المائة وحزب الحركة القومية وحزب المعارضة اليميني الوسط المعارض حصلوا على دعم يزيد قليلا عن 10 في المائة دون إدراج الناخبين الذين لم يقرروا بعد في الانتخابات المقبلة.
