الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

31 مليار دولار خسائر متوقعة لقطاع السينما في 2020

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تضررت صناعة السينما بشدة هذا العام جراء التفشي الواسع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي دفع دور العرض لإغلاق أبوابها منذ منتصف مارس الماضي وحتي الأن. وذكر المحللين أن الخسائر من المتوقع أن تصل إلى 31 مليار دولار.
أغلقت الصين والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية دور السينما في جميع أنحاء البلاد. ومع إغلاق المسارح، لم تستطع الأفلام جلب مبيعات شباك التذاكر التي تعتمد عليها الصناعة بشدة. في حين أن بعض الولايات بدأت في إعادة فتح المسارح بقدرات متفاوتة، إلا أن السلاسل الرئيسية مثل "AMC" و "Regal" تظل مغلقة على الصعيد الوطني.
اضطرت الاستوديوهات إلى اتخاذ قرار صعب بتأجيل إصداراتها المسرحية المقررة لعام 2020، إلى الربع الأخير من العام وانتقلت أفلام أخرى إلى عام 2021، بينما فضلت بعض الاستديوهات طرح إصداراتها بشكل رقمي تجنبا للخسائر ولتعويض تكلفة الإنتاج، ما تسبب بحدوث شقاق بين الاستديوهات والمسارح بسبب اختلاف جداول مواعيد الإطلاق.
ووفق موقع "سكرين رانت" الأمريكي، فإن هذا الأمر قد يترك العديد من رواد السينما خائفين من مستقبل صناعتهم المفضلة. لحسن الحظ، من المحتمل أن تكون الصناعة قادرة على إحياء نفسها. ومع ذلك، ستكون العملية طويلة وتتطلب الابتكار. وفقًا للاستطلاعات، فإن رواد السينما حريصون على العودة إلى المسارح لأنها طريقة أكثر إرضاءً لمشاهدة الأفلام بدلاً من المنزل. ومع ذلك، فإن غالبية رواد السينما يخشون التجمع في المسارح في الوقت الحالي بسبب الفيروس.
وفقًا لموقع "فارايتي"، انخفضت سينما "أومديا" بنسبة 70% عما كانت عليه في هذه المرحلة في عام 2019. في نهاية عام 2019، ازدهرت صناعة الأفلام حيث جلبت 42 مليار دولار. إذا استمر هذا الاتجاه النزولي فقد تخسر الصناعة في أي مكان من 20 مليار دولار إلى 31 مليار دولار بحلول نهاية عام 2020. ويتوقع ديفيد هانكوك، مدير السينما في أومديا، أنه إذا كانت دور السينما قادرة على التخطيط والتنفيذ فيما يتعلق بالاسترداد الاقتصادي، ستكون الأرقام النهائية لعام 2020 أقل بنسبة 58% فقط من عام 2019.