الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إسبانيا تستعد لفتح حدودها 21 يونيو بشروط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعد إسبانيا لإعادة فتح الحدود فى 21 يونيو، باستثناء البرتغال، الذى سيتم فتح الحدود معها فى 1 يوليو، وهذا يعنى رفع قيود على الحدود الاتحاد الاوروبى وحرية التنقل بين جميع المناطق فى البلاد وإنهاء المراقبة على الحدود على جميع البلدان الموقعة ولكن بثلاث شروط.
وأشارت صحيفة "الموندو" إلى أن هذه الشروط هى ، عدم فتح الحدود مع البرتغال حتى 1 يوليو، واعداد قائمة بالدول الآمنة ، والتصرف بالمثل عند وصول المسافرين من الاتحاد الاوروبى ، فى إشارة إلى "حق النقض" الذى ينتمى إليه بعض الدول الأعضاء عند وصول الإسبان.
وفى الوقت الذى فتحت إيطاليا حدودها فى 3 يونيو لجميع الدول الاوروبية ، قامت إسبانيا والمملكة المتحدة بفتح حدودها باستثناء إسبانيا ، وقررت إسبانيا بالاحتفاظ بنفس شروط فرنسا والتى منها ادخال للعزل لمدة 14 يوما للمسافرين الفرنسيين.
فتحت ألمانيا حدودها مع بقية دول الاتحاد الأوروبى الاثنين الماضى، والغت الضوابط الحدودية التى تم وضعها منذ 3 أشهر، والتى سيتم الحفاظ عليها فقط للرحلات الجوية من إسبانيا.
كما أن إسبانيا فرضت العديد من الشروط على السائحين الذين يزورون البلاد، حيث اعادت فتح حدودها أمام مجموعة مختارة من السائحين الألمان فى بداية الأسبوع في مشروع تجريبي سيجلب عشرة آلاف من المصطافين إلى جزر البليار لمعرفة كيف يمكن السماح بالسياحة الجماعية في وقت تفشي فيروس كورونا.
واصطف العشرات من الباحثين عن دفء الشمس في مطار دوسلدورف وهم يرتدون الكمامات إلى طائرة تابعة لشركة (تي.يو.آي) السياحية إلى بالما دي مايوركا، وهم متشوقون لاختبار الترتيبات لقضاء عطلة بقواعد التباعد الاجتماعي قبل أسبوعين من إعادة فتح الحدود الإسبانية بالكامل.
وتقتصر الفنادق على نسبة إشغال تصل إلى 50 % وستزود بكاميرات بالأشعة تحت الحمراء عند مداخلها لقياس درجات حرارة أجسام النزلاء. وقصرت الحكومة عدد المشاركين في الاختبار على 10900 لكن هذا لم يفت في عضد الكثيرين.
قال أحد المصطافين كان يرتدى كمامة وقميصا بأكمام قصيرة "سيكون الوضع أكثر هدوءا من المعتاد… لكنه شعور جيد أن كل شيء يعود من جديد وأنه يمكننا السفر مرة أخرى".
أما المملكة المتحدة تتفاوض مع الدول الأخرى، ونظرا لأنها خارج منطقة شينجن فيجب على رئيس وزرائها بوريس جونسون التفاوض بشكل مباشر مع الدول الأخرى حول الشروط التى ستسقبل بموجبها السياح والسماح برحيل مواطنيها الى وجهات أجنبية.