الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

6 سنوات.. تطور العلاقة مع الفاتيكان وفرنسيس يشيد بجهود السيسي لتحقيق التعايش بين أبناء كل الديانات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي تطورا كبيرا في علاقات الدولة المصرية بالفاتيكان، حيث زار الرئيس السيسي الفاتيكان، كما زار البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، القاهرة، وشهدت المباحثات انفتاحا على الحوار مع الدين الإسلامي.
وأبرز المعلومات عن تطور العلاقات بين مصر والفاتيكان في غهد الرئيس السيسي.
- اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في مقر الفاتيكان، في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري للمقر البابوي منذ 8 سنوات في ذلك الوقت، كما اجتمع مع رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين.
- عكست هذه الزيارة التقدير لمواقف البابا فرنسيس إزاء الانفتاح على الحوار مع الدين الإسلامي والجهود التي يبذلها من أجل مكافحة الفقر والدفاع عن القضايا ذات الطابع الإنساني والتنموي، بالإضافة إلى مساعيه لوقف التدخل العسكري في سوريا التي تعد أهدافا مشتركة تفسح المجال بشكل أوسع لتوطيد أواصر العلاقات الثنائية على المستويين السياسي والديني عبر تفعيل الحوار مع الأزهر الشريف فضلًا عن توطيد العلاقات مع الكنيسة المصرية الأرثوذكسية.
- يعد البابا فرنسيس أول بابا يطلق مبادرة لتعزيز العلاقات بين المسلمين والكاثوليك ودائمًا ما يؤكد أهمية عدم استخدام الدين وسيلة لتبرير العنف.
- علاقة مصر بالفاتيكان جيدة وتطورت في وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث زار البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مصر عام 2017.
- استطاع الرئيس السيسي استعادة دور مصر الريادى في الشرق الأوسط والعالم وزيارة البابا للقاهرة دليل على جهوده الكبيرة لمكافحة الإرهاب وعلى اهتمامه بشئون المسيحيين في البلاد وبالتأكيد زيارة البابا هى رسالة قوية ومهمة.- العالم كله يعانى من مشكلات معقدة وأزمات سياسية واقتصادية وفى أمريكا اللاتينية أيضا والأزمات السياسية في الشرق الأوسط وعلاقات الصين وروسيا وأزمة اللاجئين، ومستقبل الاتحاد الأوروبى ورغم تلك المشكلات المعقدة اختار بابا الفاتيكان مصر لتكون هى المكان الأمثل لنشر رسالة السلام التى ستساهم في حل كل هذه الصعوبات.
- زيارة البابا فرنسيس لمصر كانت لها أهمية خاصة وذلك لعدة أسباب، منها أن هذه الرحلة جاءت بعد سلسلة من الهجمات الدموية ضد الكنائس المسيحية من قبل متطرفين والهدف منها كسر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر والشرق الأوسط، وزيارة البابا فرصة كبيرة لمواجهة هذا التطرف بأيدٍ واحدة من المسلمين والمسيحيين.
- عقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع قداسة البابا فرنسيس، أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بقداسة بابا الفاتيكان، معربًا عن التقدير لشخصه ولمواقفه الدولية المستندة إلى القيم والمبادئ الروحية والإنسانية ومشيدًا بحرصه على إتمام تلك الزيارة المهمة التي ترسل رسائل متعددة عميقة الدلالة، في وقت عصيب يمر به العالم كله.
- عبّر الرئيس عن اعتزازه باللقاء الذي عقده مع البابا فرنسيس في الفاتيكان في شهر نوفمبر 2014، والذي سمح بالتعرف على شخصية البابا المتميزة، معربًا عن التقدير لدعم قداسة البابا لمصر، وذكر مصر باستمرار في صلواته ودعواته.
- كما أعرب قداسة البابا فرنسيس عن سعادته بزيارة مصر، مشيرًا إلى مساهماتها القيمة في تاريخ البشرية وسعيها لتحقيق السلام.
- أكد قداسة البابا فرنسيس أهمية الدور الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط، مثمنًا جهودها من أجل التوصل لتسويات للمشكلات الملحة والمعقدة التي تتعرض لها المنطقة والتي تتسبب في معاناة إنسانية كبيرة للبشر.
- تبادل الجانبان في ختام اللقاء الميداليات التذكارية، حيث قدم قداسة البابا ميدالية تذكارية أصدرها الفاتيكان بمناسبة زيارته إلى مصر، تم فيها إبراز لجوء العائلة المقدسة إلى مصر، بينما قدم الرئيس لوحة تذكارية تُمثل احتفاء مصر بالعائلة المقدسة على أرضها.
- كما استقبل الرئيس السيسي قداسة بابا الفاتيكان بمقر فندق الماسة لحضور احتفالية نظمتها رئاسة الجمهورية على شرف قداسته.
- أعرب الرئيس السيسي خلال كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة عن خالص تقديره واعتزازه بقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ومواقفه الإنسانية النبيلة التي تنزع الشر واليأس من حياة الناس، مشيرا إلى أن البابا فرنسيس يتمتع بحكمة عميقة تدرك أهمية التعامل مع تعقيدات واقع صعب.
وأكد البابا فرنسيس في كلمته التي ألقاها إن أرض مصر تعني الكثير لتاريخ البشرية ولتقاليد الكنيسة وما زلنا ننبهر أمام آثارها فمصر هي أم الدنيا مشيرا إلى أن اسم مصر ورد عدة مرات في الكتاب المقدس.
- كلمات ومباحثات البابا بالقاهرة كانت قيمة رمزية للغاية، وهو التأكيد على الحوار بين الأديان الذى يعتبر ضروريا لتحقيق أمن المسلمين والمسيحيين في المنطقة، والعالم السنى المعتدل الذى يسعى للخروج من الوضع المعقد فبعد حظر جماعة الإخوان أصيب مؤيدوها بحالة غضب ضد الحكومة والشعب الداعم لها فهم لا يستطيعون إدانة ذلك علنا، ويتجهون لتلك الأعمال الفظيعة انتقاما منهم لحظر الجماعة.
- السياسة الخارجية للفاتيكان في مصر جيدة ظل وجود الرئيس السيسي فمن الصعب التأثر بالقوى الخارجية فالعلاقة بين الطرفين طبيعية للغاية.
- أشاد البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان بالخطوات الشجاعة التى يقوم بها الرئيس السيسي للنهوض بالدولة المصرية على كافة الأصعدة منذ ثورة 30 يونيو، معربا عن اعتزازه الشديد بالعلاقات الإنسانية والرسمية الوطيدة التى تجمعه بالرئيس.
- أعرب البابا فرنسيس عن ارتياحه لقوة الدفع التى اكتسبتها العلاقات بين مصر والفاتيكان وما تحقق على صعيد تطوير العلاقات بين مصر والفاتيكان على مدى الفترة الأخيرة انطلاقا من لقائه بالرئيس السيسي بالفاتيكان في نوفمبر 2014 وتوجت بزيارة البابا فرانسيس لمصر في أواخر أبريل الماضى، وهى الزيارة التى أكد البابا فرنسيس اعتزازه بها بشكل خاص، والتى أتاحت له مجددا الالتقاء بالرئيس السيسي والقيادات الدينية المصرية وسمحت له بالتلاقى مع الشعب المصرى العريق.
- تتابع مصر والفاتيكان الجهود الجارية لمتابعة نتائج زيارة البابا فرنسيس التاريخية لمصر وترسيخ القواسم المشتركة تجاه القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان.
- أشاد البابا فرنسيس بصلاته الطيبة بالقيادات الدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أكد البابا فرانسيس أن مفتاح سر العلاقة الخاصة بين مصر والفاتيكان هو المشترك الإنسانى الاستثنائى الذى يجمع بينهما.
- أثنى البابا فرنسيس على الدور الذى قام به السفير حاتم سيف النصر منذ توليه منصبه بالفاتيكان في سبتمبر 2015 وهى الفترة التى شهدت عودة الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان وإتمام أول زيارة لشيخ الأزهر للمقر البابوى في 23 مايو 2016 إضافة إلى إتمام زيارة البابا فرانسيس لمصر.
- استمدت زيارة بابا الفاتيكان لمصر عام 2017 أهميتها تزامنا مع احتفال جمهورية مصر العربية والفاتيكان هذا العام بمرور سبعين عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين وتميزت هذه العلاقات بالمتانة والقوة بما يتمتع الفاتيكان من ثقل روحي وديني، وبما لمصر من دور هام في المنطقة العربية وقد تعززت العلاقات كذلك بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للفاتيكان وما يقوم به من دعم للسلام في المنطقة.
تضمنت زيارة البابا فرنسيس مشاركته في احتفالية نظمت بمناسبة زيارته القى فيها الرئيس والبابا فرانسيس كلمة أمام الحضور.
- كما تضمن البرنامج لقاءً مع الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وإلقاء كلمة أمام المؤتمر العالمى للسلام الذى تنظمه مشيخة الأزهر.
- كما التقى البابا فرنسيس خلال الزيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فضلًا عن المشاركة في الصلاة على أرواح ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع بالكنيسة البطرسية وذلك بمشاركة رؤساء الطوائف المسيحية في مصر.
- كما ترأس قداسة البابا فرنسيس صلاة القداس الإلهى باستاد الدفاع الجوى بحضور 6 طوائف كاثوليك فضلًا عن عقد لقاء مع رجال الدين المسيحى من الطائفة الكاثوليكية.
- أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في نهاية عام 2019 اتصالًا هاتفيًا مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
- قدم الرئيس تقدم بالتهنئة إلى البابا فرنسيس بمناسبة عيد الميلاد المجيد والعام الميلادي الجديد، متمنيًا التوفيق والنجاح لبابا الفاتيكان في رسالته لنشر التسامح الديني والسلام في العالم.
- كما أكد الرئيس، تقدير مصر لجميع القيادات الدينية الدولية على مستوى العالم باختلاف أطيافهم، بخاصة قيادات الفاتيكان، وعلى العلاقات القوية التي تجمع مصر بهم، لاسيما في ظل النهج الحالي لمصر في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، واحترام الآخر، مشيرًا إلى أن ذلك النهج يهدف إلى ترسيخ ثقافة ستنطلق من مصر لتنتشر في المنطقة بطبيعة الحال.
- كما أشار الرئيس، إلى أنه في المقابل هناك ضرورة على الجانب الآخر لتفهم خصوصية واختلاف ثقافة المنطقة بما تضمه من مبادئ، وهو الأمر الذي يتطلب التفاعل مع تلك الثقافة بفهم عميق في إطار من القبول والاحترام.
- من جانبه، تبادل البابا فرنسيس التهنئة مع الرئيس بمناسبة موسم الأعياد، مشيدًا بجهود مصر اللافتة تحت قيادة الرئيس، الهادفة إلى تحقيق التقارب والتعايش والتفاهم بين أبناء كافة الديانات، هو ما تجسد على أرض الواقع في ممارسات فعلية وإجرائية عديدة كان أبرزها افتتاح "كاتدرائية ميلاد المسيح" في العاصمة الإدارية الجديدة، جنبًا إلى جنب مع "مسجد الفتاح العليم"، وهي خطوة حملت العديد من الدلالات الرمزية، ورسائل محبة وسلام للعالم أجمع عكست إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية لترسيخ مبدأ المواطنة ومفهوم قبول الآخر.